وَكَانَ البعيث قد هجاني صحب بَطنا من باهلة فَاسْتَعدوا عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بن عدي فِي خلَافَة الْوَلِيد بن عبد الْملك فَضَربهُ بالسِّياط وطيف بِهِ فَقَالَ جرير من الْبَسِيط
(لَئِن هجوت بني صحبٍ لقد تركُوا ... للأصبحيّة فِي جنبيك آثارا)
(قوم هم الْقَوْم لَو عَاد الزبير بهم ... لم يسلموه وَزَادُوا الْحَبل إمرارا)