٣ - (ابْن الْقَاسِم)
أَبُو الْعَبَّاس الدِّمَشْقِي مُحَمَّد بن الْقَاسِم الدِّمَشْقِي أَبُو الْعَبَّاس لما قدم أَبُو دلف بَغْدَاد فِي أَيَّام المعتصم أنْشدهُ مُحَمَّد بن الْقَاسِم
(تحدر مَاء الْجُود من صلب آدم ... فأثبته الرَّحْمَن فِي صلب قَاسم)
(أميرٌ ترى صولاته فِي بدوره ... معادلةً صولاته فِي الْمَلَاحِم)
وَقَالَ
(يَا بَيَاض المشيب سودت وَجْهي ... عِنْد بيض الْوُجُوه سود الْقُرُون)
(فلعمري لأحجبنك جهدي ... عَن عياني وَعَن عيان الْعُيُون)
(بخضابٍ فِيهِ ابيضاضٌ لوجهي ... وسوادٌ لوجهك الملعون)
أَبُو جَعْفَر بن الْقَاسِم بن عبيد الله مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن عبيد الله بن سُلَيْمَان بن وهب بن سعيد أَبُو جَعْفَر الْوَزير
كَانَ معرقاً فِي الوزارة فَهُوَ وَأَبوهُ وجده وَأَبُو جده وزراء وَأَبُو جَعْفَر هَذَا وزر للقاهر سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة مُدَّة ثَلَاثَة أشهر واثني عشر يَوْمًا وَكَانَ سيء السِّيرَة غير مرضِي الْأَفْعَال
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة وَكَانَت ولَايَته وعزله وَمَوته فِي سنة وَاحِدَة
وَمن شعره
(ألم تَرَ أَن ثِقَات الرِّجَال ... إِذا الدَّهْر ساعده ساعدوا)
(وَإِن خانه دهره أسلموه ... وَلم يبْق مِنْهُم لَهُ وَاحِد)
(وَلَو علم النَّاس أَن الْمَرِيض ... يَمُوت لما عَاده عَائِد)
القلوسي مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن أَحْمد الْأُسْتَاذ أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي الْمَاوَرْدِيّ الْمَعْرُوف بالقلوسي مُصَنف كتاب الْمِفْتَاح وَغَيره كَانَ فَقِيها متكلماً واعظاً
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبع مائَة
الشهرزوري القَاضِي قَاضِي الْخَافِقين مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن مظفر بن عَليّ أَبُو بكر الشهرزوري القَاضِي الْموصِلِي
ولد سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبع مائَة ولي الْقَضَاء بعدة بلدان من الشَّام والجزيرة وَنزل إِلَى بَغْدَاد)
فَتوفي بهَا
وَمن شعره