مُحَمَّد بن النقّور وَأبي بكرٍ الْخَطِيب وَغَيرهم وَولي قَضَاء نهاوند مُدَّة ثمَّ قدم بَغْدَاد وحدّث بهَا وَسمع مِنْهُ أَبُو نصرٍ مَحْمُود بن الْفضل وَأَبُو طاهرٍ أَحْمد السِّلفي وَغَيرهمَا مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة تسعٍ وَخمْس مائَة
٣ - (الجهنيّ قَاضِي الرَّحبة)
الْحُسَيْن بن نصر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن خميسٍ بن عامرٍ الجهنيّ الكعبي أَبُو عبد الله الْموصِلِي دخل بَغْدَاد بعد الثَّمَانِينَ وَأَرْبع مائةٍ وَقَرَأَ الْفِقْه على الْغَزالِيّ وَسمع من النَّقِيب طرّاد الزَّينبي وَأبي الْخطاب بن البطر وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة وَغَيرهم وَسمع بالموصل وَولي الْقَضَاء برحبة مَالك بن طوقٍ مُدَّة وَرجع إِلَى الْموصل وَقدم بَغْدَاد وحدّث بهَا وَله من المصنفات مَنْهَج التَّوْحِيد مَنْهَج المريد تَحْرِيك الْغَيْبَة أَخْبَار المنامات لؤلؤة الْمَنَاسِك مَنَاقِب الْأَبْرَار محَاسِن الأخيار فَرح الموضح على مَذْهَب زيد بن ثَابت وَكَانَ يلقَّب مجد الدّين تَاج الْإِسْلَام توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة
٣ - (الْحُسَيْن بن هبة الله)
٣ - (ابْن رطبَة الشِّيعيّ)
الْحُسَيْن بن هبة الله بن رطبَة وَاحِدَة الرُّطب أَبُو عبد الله من أهل سورا من أَعمال الحلَّة السَّيفيَّة كَانَ من فُقَهَاء الشِّيعَة ومشايخهم قدم بَغْدَاد وجالس أَبَا مُحَمَّد ابْن الخشاَّب وروى أمالي أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحسن الطوسي عَن ابْنه أبي عليّ الْحسن عَنهُ واشتغل بالحلَّة وسورا وَتُوفِّي سنة تسعٍ وَسبعين وَخمْس مائَة)
٣ - (الْمسند أَبُو الْقَاسِم ابْن صصرى)
الْحُسَيْن بن هبة الله بن محفوظٍ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن صصرى القَاضِي شمس الدّين أَبُو الْقَاسِم ابْن الشَّيْخ الرئيس أبي الْغَنَائِم التغلبيّ البلديّ الأَصْل الدِّمَشْقِي أَخُو الْحَافِظ أبي الْمَوَاهِب وَقد تقدّم فِي