هُوَ دَهِين تَصْغِير دهن بن قرض وَالله أعلم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ذهين بِالذَّالِ مُعْجمَة
٣ - (ابْن عتر الصَّحَابِيّ)
زُهَيْر بن غزيَّة بن عَمْرو بن عتر بِالتَّاءِ ثَالِثَة الْحُرُوف صحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي بَاب عتر
٣ - (ابْن أبي أُميَّة الصَّحَابِيّ)
زُهَيْر بن أبي أُميَّة صَحَابِيّ مَذْكُور فِي الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم قَالَ ابْن عبد الْبر فِيهِ نظر لَا أعرفهُ
٣ - (الْبَهَاء زُهَيْر)
زُهَيْر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن الْحسن بن جَعْفَر الأديب البارع الْكَاتِب بهاء الدّين أَبُو الْفضل وَأَبُو الْعَلَاء الْأَزْدِيّ المهلبي الْمَكِّيّ ثمَّ القوصي الْمصْرِيّ الشَّاعِر
ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة ومولده بِمَكَّة وَسمع من عَليّ بن أبي الْكَرم الْبناء وَغَيره
وَله ديوَان مَشْهُور قَالَ بَعضهم مَا تعاتب الْأَصْحَاب وَلَا تراسل الأحباب بِمثل شعر الْبَهَاء زُهَيْر وشعره فِي غَايَة الإنسجام والعذوبة والفصاحة وَهُوَ السهل الْمُمْتَنع فَهُوَ كَمَا قَالَ فِيهِ سعد الدّين مُحَمَّد بن عَرَبِيّ من الطَّوِيل
(لشعر زُهَيْر فِي النُّفُوس مكانة ... فقد حَاز من ألبابها أوفر الْحَظ)
(لقد رق حَتَّى قلت فِيهِ لَعَلَّه ... يحاول إبراز الْمعَانِي بِلَا لفظ)
نقلت من خطّ الأديب عَليّ بن سعيد المغربي مَا ذكره فِي أول كتاب الغراميات لَهُ ثمَّ طرقت الْبِلَاد مقطعات للبهاء زُهَيْر الْحِجَازِي الأَصْل الْمصْرِيّ الدَّار آنست مَا تقدم وَقَالَت كم غادر الشُّعَرَاء من متردم وَكَانَ مِمَّا لعب بخاطري لعب الرِّيَاح بالغصون وَتمكن مِنْهُ تمكن الْعُيُون الدعلج من الْفُؤَاد الْمفْتُون شعره الَّذِي أَوله من الطَّوِيل
(تَعَالَوْا بِنَا نطوي الحَدِيث الَّذِي جرى ... فَلَا سمع الواشي بِذَاكَ وَلَا درى)
(تَعَالَوْا بِنَا حَتَّى نعود إِلَى الرِّضَا ... وَحَتَّى كَأَن الْعَهْد لن يتغيرا)
(وَلَا تَذكرُوا الذَّنب الَّذِي كَانَ بَيْننَا ... على أَنه مَا كَانَ ذَنْب فيذكرا)