الْحُسَيْن الرَّازِيّ أَن الدَّار والحمَّام المعروفين بِخَالِد فِي رحبة خَالِد هُوَ لخَالِد ابْن أسيد قَالَ ابْن عَسَاكِر وَيُشبه أَن يكون ذَلِك نِسْبَة إِلَى خَالِد بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد لِأَنَّهُ كَانَ بِدِمَشْق مَعَ عبد الْملك وخَالِد بن أسيد قديم الْوَفَاة وَكَانَ فِيهِ تيه شَدِيد فَلَمَّا أسلم نظر إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اللهمَّ زده تيهاً قَالَ ابْن سعد وان ذَلِك لفي وَلَده إِلَى الْيَوْم
٣ - (القنّاص)
خَالِد بن أبان أَبُو الْهَيْثَم الْكَاتِب الشَّاعِر الأنباريّ كَانَ يعرف بالقنَّاص بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد النُّون وَبعد الْألف صَاد مُهْملَة مولى الأزد ذكره مُحَمَّد بن دَاوُد بن الجرّاح فَقَالَ شَاعِر يُطِيل ويمدح وَله القصيدة الَّتِي فِي طرد النَّعام ألف بَيت رجز وَقَالَ الجهشياري شخص إِلَى مصر وتصرَّف هُنَاكَ وَتزَوج وَولد لَهُ أَوْلَاد وَحسنت حَاله وَأقَام هُنَاكَ إِلَى أَن توفّي بِمصْر وَقَالَ فِي البعوض وَهِي طَوِيلَة من الْكَامِل
(ومخبَّآتٍ بالنَّهار طرقنني ... بعد الهدوِّ وَمَا عليّ قَمِيص)
٣ - (أَمِير خُرَاسَان)
خَالِد بن أَحْمد الذُّهلي أَمِير خُرَاسَان مِمَّا وَرَاء النَّهر لَهُ آثَار محمودة أنْفق فِي طلب الحَدِيث ألف ألف دِرْهَم توفّي فِي حُدُود السّبْعين والمائتين
٣ - (الْوَزير)
)
خَالِد بن برمك أَبُو العبَّاس وزيرالسّفّاح بعد أبي سَلمَة حَفْص الخلاّل وَكَانَ يخْتَلف إِلَى مُحَمَّد بن عَليّ الإِمَام ثمَّ إِلَى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بعده قَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر وَكَانَ خَالِد يتَّهم بدين الْمَجُوس وجوده وجود أهل بَيته مَشْهُور وَذكر صَاحب الأغاني أَنه هُوَ الَّذِي سمى السُّؤَال الزوّار لبشاعة لفظ السُّؤَال فمدحه بشار بن برد بأبياتٍ على ذَلِك وَتُوفِّي سنة خمسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَة ووزر خَالِد للمنصور نَحوا من سنتَيْن ثمَّ عَزله واستوزر أَبَا أَيُّوب الموريانيّ وَعقد لخَالِد بن برمك على إمرة فَارس وَقيل أَن الدفاتر فِي الدَّوَاوِين كَانَت صحفاً مدرجةً فَأول من جعلهَا دفاتر جلودٍ وقراطيس خَالِد بن برمك وَيُقَال أَن أحدا من وَلَده مَا بلغ مبلغه وَأَن الْفَضَائِل الَّتِي افْتَرَقت فيهم كَانَت فِيهِ مَجْمُوعَة وَكَانَ فَوق يحيى فِي