٣ - (أَبُو مُحَمَّد الجهرمي)
عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُحَمَّد الجهرمي أَبُو مُحَمَّد بن أبي الْحَدث كَانَ فَقِيها مناظراً ولي الْحِسْبَة ببغداذ وعزل وَولي الإشراف على جبل وَالنَّظَر فِي أَمْوَال الوكلاء بواسط وَالْبَصْرَة واتصل بالوزير أبي المحاسن وَزِير السُّلْطَان مُحَمَّد بن ملكشاه وَقبض عَلَيْهِ لما نكب الْوَزير وخلصه صَدَقَة بن مزِيد ثمَّ قبض عَلَيْهِ العميد أَبُو جَعْفَر وصودر على مَال سمع من أبي مُحَمَّد الصريفيني وَحدث باليسير
٣ - (أَبُو المظفر عبد الْجَبَّار)
عبد الْجَبَّار بن عبد الْجَلِيل أَبُو المظفر قَالَ الباخرزي فِي الدمية ارتبطه الصاحب أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن مِيكَائِيل رَحمَه الله لكتابته فِي ديوَان رسَالَته وَكُنَّا نَحن ثلاثتنا هُوَ وَأَبُو مَنْصُور الْجلاب وَهُوَ منخرط فِي سلك الْكتاب لنجابته وأنشدني لنَفسِهِ وَنحن فِي مجْلِس)
الْأنس بَين يَدي الصاحب بِالريِّ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة الرمل
(أشتهي نوماً ونيكاً مَعَه ... إِنَّمَا النّوم مَعَ النيك يطيب)
(هُوَ دائي ودوائي عنْدكُمْ ... هَل لدائي سادتي فِيكُم طَبِيب)
قَالَ الباخرزي هَذَا الْفَاضِل صَادِق الاشتهاء أفْصح عِنْد الطَّبِيب بالداء وَلم يسر الحسو فِي الارتغاء يغر أَن الطَّبِيب هُنَا كِنَايَة عَن القواد وَعَن الْبغاء وَمَا أطيب مَا اشْتهى وَالْعجب أَنه مَا بَكَى فَهُوَ كَمَا وصفت بِهِ نَفسِي حَيْثُ قلت السَّرِيع
(يَا قوم إِنِّي رجل فَاضل ... وَلَيْسَ فِي فضلي من شكّ)
(أَهْوى كؤوس الراح مَمْلُوءَة ... وأشتهي الْإِيلَاج فِي التّرْك)
(وأقضم القند وَلَا أشتكي ... وآكل التَّمْر وَلَا أبْكِي)
(عبد الْجَلِيل)
٣ - (أَبُو المظفر الْمروزِي)
عبد الْجَلِيل بن عبد الْجَبَّار بن عبد الله بن طَلْحَة أَبُو المظفر الْمروزِي الْفَقِيه الشَّافِعِي قدم دمشق وتفقه بِهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْمفضل يحيى بن عَليّ الْقرشِي وَتُوفِّي سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ كوتاه)
عبد الْجَلِيل بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سهمرد بن مهرَة الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ كوتاه بِالْكَاف وَبعد الْوَاو تَاء ثَالِثَة الْحُرُوف وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة تقدم ذكر وَالِده وَولده وحفيده فِي المحمدين