بذاهب السّنة توفّي فِي رَمَضَان سنة ثَمَانِينَ وماتين
٣ - (خير النساج مُحَمَّد بن اسمعيل)
هُوَ خير النساج يَأْتِي فِي حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة أَن شَاءَ الله توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثلث ماية
٣ - (المستملى على ابْن خُزَيْمَة مُحَمَّد بن اسمعيل بن عِيسَى أَبُو عبد الله الْجِرْجَانِيّ)
المستملى على ابْن خُزَيْمَة وعَلى ابْن الشَّرْقِي توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَثلث ماية
ابْن عباد وَالِد المعتضد وجد الْمُعْتَمد المغربي مُحَمَّد بن اسمعيل ابْن عباد بن قُرَيْش اللَّخْمِيّ الإشبيلي من ذُرِّيَّة النُّعْمَان بن الْمُنْذر ملك الْحيرَة اصله من الْعَريش أول رمل مصر دخل اسمعيل الأندلس وَنَشَأ لَهُ وَلَده أَبُو الْقسم فاعتني بِالْعلمِ وبرع فِي الْفِقْه وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال إِلَى أَن وصل إِلَى قَضَاء اشبيلية فِي أَيَّام بني حمود الأدريسي فَأحْسن السياسة مَعَ الرّعية وَجَرت لَهُ أُمُور إِلَى أَن تملك فَبَلغهُ أَن هِشَام بن الحكم أَمِير الْمُؤمنِينَ بقلعة رَبَاح فِي مَسْجِد فاحضره وَبَايَعَهُ بالخلافة وفوض إِلَيْهِ وَجعل ابْن عباد نَفسه كالوزير بَين يَدَيْهِ قَالَ ابْن حزم فِي نقط الْعَرُوس اخلوقة لم يسمع بِمِثْلِهَا فَإِنَّهُ ظهر رجل يُقَال لَهُ خلف الخضري بعد اثْنَتَيْنِ وَعشْرين سنة من موت الْمُؤَيد بِاللَّه هِشَام بن الحكم فَادّعى أَنه هِشَام فبويع وخطب لَهُ على المنابر بالأندلس وسكفت الدِّمَاء وتصادمت الجيوش وَأقَام نيفا وَعشْرين سنة وَقَالَ أَيْضا فضجيهة لم يَقع فِي الْعَالم مثلهَا أَرْبَعَة رجال فِي مَسَافَة ثلثة أَيَّام فِي مثلهَا كلهم تسمى بأمير الْمُؤمنِينَ وهم خلف الخضري بإشبيلية على أَنه هِشَام بن الحكم وَمُحَمّد بن الْقسم بن حمود بالجزيرة وَمُحَمّد بن إِدْرِيس بن حمود بمالقة وَإِدْرِيس بن عَليّ بن حمود ببشتر وَقَالَ أَيْضا فِي كِتَابه الْملَل والنحل