مُحَمَّد بن يُوسُف بن معدان الثَّقَفِيّ الْأَصْبَهَانِيّ الْبناء الزَّاهِد المجاب الدعْوَة جد وَالِد أبي نعيم الْحَافِظ لأمه لَهُ مصنفات فِي الزّهْد مِنْهَا كتاب معاملات الْقُلُوب وَكتاب الصَّبْر وَمِمَّنْ روى عَنهُ أَبُو الشَّيْخ توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقد تقدم ذكر جده آنِفا
٣ - (أَبُو الْحسن الاخباري)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن أَحْمد بن الْحسن الاخباري أديب شَاعِر سمع بأرجان أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن حبيب وبشيراز أَبَا زرْعَة أَحْمد بن الْفضل الطَّبَرِيّ وبمصر أَبَا مُحَمَّد الْحسن بن رَشِيق العسكري وَأَبا مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن مَحْمُود بن ثرثال وبالبصرة أَبَا الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد الْمَكِّيّ الْبَزَّاز وَسمع من أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عقدَة الْكُوفِي وَغَيره وَحدث بِدِمَشْق سنة تسع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة وَمن شعره
٣ - (الاستراباذي)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن حَمَّاد أَبُو بكر الاستراباذي كَانَ عِنْده كتب أبي بكر ابْن أبي شيبَة عَنهُ توفّي سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَلَاث مائَة
٣ - (الْفربرِي رَاوِي البُخَارِيّ)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح أَبُو عبد الله الْفربرِي بِفَتْح الْفَاء وَكسرهَا وباء مُوَحدَة بَين رائين سمع الصَّحِيح من البُخَارِيّ بفرير كَانَ ثِقَة ورعاً حدث عَنهُ بِالصَّحِيحِ أَبُو عَليّ سعيد)
بن السكن الْحَافِظ بِمصْر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَهُوَ أول من حدث عَن الْفربرِي توفّي الْفربرِي سنة عشْرين وَثَلَاث مائَة
٣ - (القَاضِي أَبُو عمر البغداذي)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب الْأَزْدِيّ مَوْلَاهُم أَبُو عمر البغداذي القَاضِي توفّي سنة عشْرين وَثَلَاث مائَة ولد القَاضِي أَبُو عمر الْأَزْدِيّ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع الشُّيُوخ وَلَقي الْعلمَاء لم يكن لَهُ نَظِير فِي الْحُكَّام عقلا وحلماً وذكاء وتمكناً وإيجازاً للمعاني الْكَثِيرَة فِي الْأَلْفَاظ القليلة وَصفه الْخَطِيب بأوصاف جميلَة من الْجُود وَالْفضل وَالْحيَاء وَالْكَرم وَالْإِحْسَان إِلَى القَاضِي والداني واستخلف لِأَبِيهِ يُوسُف على الْقَضَاء بالجانب الشَّرْقِي من بغداذ وَكَانَ يحكم بَين أهل مَدِينَة الْمَنْصُور رياسةً وَبَين أهل الْجَانِب الشَّرْقِي نِيَابَة وَصرف هُوَ ووالده ثمَّ تولى زمن المقتدر قَضَاء الْجَانِب الشَّرْقِي من بغداذ وعدة نواح من السوَاد وَالشَّام والحرمين واليمن وَغير ذَلِك ثمَّ قلد قَضَاء الْقُضَاة سنة سبع عشرَة وَثَلَاث مائَة وَحمل النَّاس عَنهُ علما كثيرا من الحَدِيث وَالْفِقْه وصنف مُسْندًا كَبِيرا وَلم ير النَّاس ببغداذ أحسن من مَجْلِسه كَانَ يجلس للْحَدِيث وَعَن يَمِينه أَبُو الْقَاسِم ابْن منيع وَهُوَ قريب من أَبِيه فِي السن والسند وَعَن