وَكتب إِلَى وكيلٍ لَهُ أَن يحمل لَهُ مائَة منٍّ قطناً فحملها إِلَيْهِ فَلَمَّا حلجت اسْتَقل المحلوج)
وَكتب إِلَيْهِ أَن هَذَا لم يجِئ مِنْهُ إِلَّا الرّبع فَلَا تزرع بعْدهَا قطناً إِلَّا بِغَيْر حبٍّ وَيكون محلوجاً أَيْضا
وَقَالَ يَوْمًا لصديقه وحياتك الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ
وَتردد إِلَى بعض النَّحْوِيين ليصلح لِسَانه فَقَالَ لَهُ بعد مُدَّة الْفرس بِالسِّين أَو بالصين
وَقَالَ قُمْت البارحة إِلَى المستراح وَقد طفئ الْقنْدِيل فَمَا زلت أتلمظ المقعدة حَتَّى وَجدتهَا
وانبثق لَهُ كنيف فَقَالَ لغلامه بَادر أحضر من يصلحه لنتغدى بِهِ قبل أَن يتعشى بِنَا
وَطلب يَوْمًا من البستاني الَّذِي لَهُ بصلاً بخلٍّ فأحضر إِلَيْهِ بصلاً بِلَا خلٍّ فَقَالَ لَهُ لأي شَيْء مَا تزرعه بخل
وَالصَّحِيح أَنه كَانَ يتظاهر بذلك ليرى الوزراء مِنْهُ هَذَا التغفل فيأمنوه على أنفسهم إِذا خلا بالخلفاء
٣ - (الرئيس بن سينا)
الْحُسَيْن بن عبد الله بن سينا البُخَارِيّ أَبُو عَليّ الشَّيْخ الرئيس فيلسوف الْإِسْلَام
قَالَ أَبُو عبيد عبد الْوَاحِد الْجوزجَاني ذكر الرئيس قَالَ كَانَ أبي رجلا من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute