٣ - (القَاضِي جمال الدّين الطَّبَرِيّ قَاضِي مَكَّة مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله الْمُفْتِي)
جمال الدّين ابْن الشَّيْخ الْأَمَام محب الدّين الطَّبَرِيّ قَاضِي مَكَّة روى عَن ابْن الجميزي وَكَانَ متقنا للعربية أَصَابَهُ فالج وَمَات فِي سنة خمس وَتِسْعين وست ماية روى عَنهُ ابْن الْعَطَّار وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين مروياته وَله شعر وَهُوَ وَالِد القَاضِي نجم الدّين الطَّبَرِيّ وَقد تقدم وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده فِي الأحمدين
٣ - (شمس الدّين الكيشي مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد اللَّطِيف المُصَنّف ذُو الْفُنُون)
شمس الدّين الْقرشِي الكيشي مدرس النظامية ببغداذ ولد بكيش سنة خمس عشرَة وَتُوفِّي بشيراز سنة خمس وَتِسْعين وست ماية
٣ - (معِين الدّين ابْن الصَّواف الأسكندراني مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن عَليّ)
بن عبد الْبَاقِي الْعدْل الْخَطِيب معِين الدّين أَبُو الْمَعَالِي ابْن الصَّواف الأسكندراني الْمَالِكِي الشُّرُوطِي ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسمع أَرْبَعِينَ السلَفِي من جده قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين قرأتها عَلَيْهِ وَهُوَ أَخُو شَيخنَا شرف)
الدّين يحيى وَكَانَ شَيخا جَلِيلًا يَنُوب فِي خطابة الثغر ويعقد الوثائق توفّي سنة سِتّ وَتِسْعين وست ماية
٣ - (زين الدّين ابْن القلانسي أَبُو جلال الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
الرئيس الْفَاضِل زين الدّين أَبُو عبد الله الْعقيلِيّ القلانسي الدِّمَشْقِي الْكَاتِب قَرَأَ الْقُرْآن على السخاوي وَعرض عَلَيْهِ القصيد وَسمع مِنْهُ وَمن عَتيق السَّلمَانِي ومكي بن عَلان وَكَانَ كَاتبا متصرفا فِيهِ دين وَخير وَهُوَ وَالِد الشَّيْخ جلال الدّين نزيل الْقَاهِرَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين قَرَأَ لنا ابْن أُخْت ابْن عُصْفُور مُحَمَّد بن أَحْمد بن نوح بن أَحْمد بن زيد بن مُحَمَّد بن عُصْفُور الأديب الْفَاضِل أَبُو عبد الله الأشبيلي شيخ مطبوع حُلْو المجالسة دمث الْأَخْلَاق متفنن فِي الْآدَاب واللغة وَله نصيب من علم الْقُرْآن والأثر والبلاغة والحساب وَله الْيَد الْبَيْضَاء فِي الشّعْر وَفِيه ديانَة وعفاف أَخذ عَن عُلَمَاء الْمغرب قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين جالسته مَرَّات ولد