(إِن كانقد أُخْفِي عني فقد ... دلَّ بِمَعْنَاهُ قراقوش)
٣ - (الْملك المسعود)
خضر بن بيبرس الْملك المسعود ابْن الْملك الظَّاهِر تملَّك الكرك بعد أَخِيه الْملك السعيد ثمَّ اقْتَضَت الآراء إبعاده مَعَ أَخِيه سلامش إِلَى بِلَاد الأشكري النصرانيّ فَأَقَامَ هُنَاكَ دهراً وَتُوفِّي أَخُوهُ سلامش وأحضر خضر وَسكن مصر مُدَّة فَقيل أَنه سقِِي سنة ثَمَان وَسبع مائةٍ رَحمَه اللاه وَكَانَ من أحسن الرِّجَال شكلاً وعقلاً وَمَات كهلاً وَلما ختنه وَالِده الْملك الظَّاهِر قَالَ محيي الدّين بن عبد الظَّاهِر من الرجز
(هنِّئت بالعيد وَمَا ... على الهناء أقتصر)
(بل انها بشارةٌ لَهَا ... الْوُجُود مفتقر)
)
(بفرحةٍ قد جمعت ... مَا بَين مُوسَى وَالْخضر)
(قد هيّأت لوردكم ... مَاء الْحَيَاة المنهمر)
٣ - (الْمسند شمس الدّين)
الْخضر بن عبد الرَّحْمَن بن الْخضر بن الْحُسَيْن بن الْخضر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن عَبْدَانِ الشَّيْخ الْأَصِيل شمس الدّين بقيّة المسندين الدمشقيّ الْكَاتِب ارتزق بالخدم فِي جِهَات المكس وَغَيره ثمَّ آخر عمره عزل وَبَطل ولد سنة سبع عشرَة وست مائَة وَتُوفِّي سنة سبع مائةٍ وتفرّد بأَشْيَاء من المرويات والشيوخ وروى عَن النفيس ابْن البنّ معارر بن عايد وَعَن ابْن صصرى أبي الْقَاسِم وَأبي الْجد القزوينيّ وزين الْأُمَنَاء والمعافى بن أبي السِّنان وَالْمُسلم الْمَازِني وَابْن غسّان وَحضر ابْن أبي لقْمَة وَأَجَازَ لَهُ الْمُوفق وَالْفَتْح بن عبد السّلام وَسمع مِنْهُ خلق على ضعفه