الشّعبِيّ فَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة عَن دَاوُد بن أَبُو هِنْد عَن الشّعبِيّ عَن الضَّحَّاك بن أبي جبيرَة قَالَ كَانَت الألقاب وَذكر الحَدِيث
وروى بشر بن الْمفضل وَإِسْمَاعِيل بن علية عَن دَاوُد بن أبي هِنْد عَن الشّعبِيّ عَن أبي جبيرَة بن الضَّحَّاك قَالَ فِينَا نزلت وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ وَذكر الحَدِيث قَالَ ابْن عبد الْبر وَذكر قوم أَن الضَّحَّاك بن أبي جبيرَة هُوَ الضَّحَّاك بن خَليفَة الْمُقدم ذكره وَالله أعلم
٣ - (ابْن عرْفجَة التَّمِيمِي)
الضَّحَّاك بن عرْفجَة السَّعْدِيّ التَّمِيمِي أُصِيب أَنفه يَوْم الْكلاب فَاتخذ أنفًا من فضَّة فَأَنْتن قَالَ فَسَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرنِي أَن اتخذ أنفًا من ذهب هَكَذَا قَالَ عبد الله بن عَرَادَة عَن عبد الرَّحْمَن بن طرفَة عَن الضَّحَّاك بن عرْفجَة وَقَالَ ثَابت بن زيد عَن أبي الْأَشْهب عَن عبد الرَّحْمَن ابْن طرفَة عَن أَبِيه طرفَة أَنه أُصِيب أَنفه يَوْم الْكلاب فَذكر مثله سَوَاء وَقَالَ ابْن الْمُبَارك عَن جَعْفَر بن حَيَّان قَالَ حَدثنِي طرفَة بن عرْفجَة عَن جده يَعْنِي عرْفجَة أَنه أُصِيب أَنفه يَوْم الْكلاب مثله سَوَاء قَالَ ابْن عبد البرك فقوم جعلُوا الْقِصَّة للضحاك وَقوم جعلوها لطرفة وَقوم جعلوها لعرفجة وَهُوَ الْأَشْبَه عِنْدِي وَالله أعلم
٣ - (أَبُو زرْعَة النصري)
الضَّحَّاك بن عبد الرَّحْمَن بن أبي حَوْشَب أَبُو زرْعَة وَيُقَال أَبُو بشر النصري أدْرك وَاثِلَة بن الْأَسْقَع وروى عَن بِلَال بن سعد وَمَكْحُول وَالقَاسِم ابْن مخيمرة وَغَيرهم وروى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم والوليد بن مزِيد وَغَيرهمَا
٣ - (الْأَشْعَرِيّ)
الضَّحَّاك بن عبد الرَّحْمَن بن عَرْزَب وَيُقَال عَرْزَم أَبُو عبد الرَّحْمَن الْأَشْعَرِيّ من أهل الْأُرْدُن اسْتَعْملهُ عمر بن عبد الْعَزِيز على دمشق وروى عَن أبي مُوسَى وَأبي هُرَيْرَة وَعبد الرَّحْمَن بن غنم وَأَبِيهِ وَابْن أبي ليلى وروى عَنهُ مَكْحُول وَالْأَوْزَاعِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَغَيرهم