(كَأَن برهام وَقد عارضت ... فِيهِ الثريا نظر المبصر)
(ياقوته يعرضهَا بَائِع ... فِي كَفه وَالْمُشْتَرِي مُشْتَرِي)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(خُذ الْعلم عَن رَاوِيه واجتلب الْهدى ... وَإِن كنت رَاوِيه أَخا عمل زاري)
(فَإِن رُوَاة الْعلم كالنخل يَانِع ... كل التَّمْر مِنْهُ واترك الْعود للنار)
وَمِنْه من المتقارب
(أحب النَّبِي وَأَصْحَابه ... وَأبْغض مبغض أَزوَاجه)
)
(وَمهما ذهبتم إِلَى مَذْهَب ... فَمَا لي سوى قصد منهاجه)
وَمِنْه من السَّرِيع
(وَالله إِن الله رب الْعباد ... وخالص النِّيَّة والاعتقاد)
(مَا زادني صدك إِلَّا هوى ... وَسُوء أفعالك إِلَّا وداد)
(وإنني مِنْك لفي لوعة ... أقل مَا فِيهَا يذيب الجماد)
(فَكُن كَمَا شِئْت فَأَنت المنى ... واحكم بِمَا شِئْت فَأَنت المُرَاد)
(وَمَا عَسى تبلغه طاقتي ... وَإِنَّمَا بَين ضلوعي فؤاد)
وَقَالَ من الْكَامِل
(مَا هَذِه الْألف الَّتِي قد زدتم ... فدعوتم الخوان بالإخوان)
وَزَاد على ذَلِك الْحَافِظ شمس الدّين عبد الرَّحِيم بن وهبان من الْكَامِل
(مَا صَحَّ لي أحد فأجعله أَخا ... فِي الله مَحْضا أَو فَفِي الشَّيْطَان)
(إِمَّا مول عَن ودادي مَا لَهُ ... وَجه وَإِمَّا من لَهُ وَجْهَان)
وَدخل ابْن ناقياء دَار الْعلم بِبَغْدَاد فَوجدَ ابْن فضال يدرس النَّحْو فَقَالَ وَلَكِن يَوْمًا بَارِدًا من السَّرِيع
(الْيَوْم يَوْم قارس بَارِد ... كَأَنَّهُ نَحْو ابْن فضال)
(لَا تقربُوا النَّحْو وَلَا شعره ... فيعتري الفالج فِي الْحَال)
المغربي عَليّ بن فضال بن عَليّ أَبُو الْحسن المغربي القيرواني توفّي رَحمَه الله فِي شهر ربيع الأول سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة بغزنة وَمن شعره من السَّرِيع
(إِن تلقك الغربة فِي معشر ... قد أَجمعُوا فِيك على بغضهم)
(فدارهم مَا دمت فِي دَارهم ... وأرضهم مَا دمت فِي أَرضهم)
وَمِنْه من السَّرِيع
(كَأَن بهْرَام وَقد عارضت ... فِيهِ الثريا نظر المبصر)
(ياقوته يعرضهَا بَائِع ... فِي كَفه وَالْمُشْتَرِي مُشْتَرِي)
٣ - (عَليّ بن الْفضل)
الْمُزنِيّ النَّحْوِيّ عَليّ بن الْفضل أَبُو الْحسن الْمُزنِيّ النَّحْوِيّ صنف فِي علم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم كتابا سَمَّاهُ الْبَسْمَلَة يَقع فِي ثَلَاث مائَة ورقة وَله فِي النَّحْو والتصريف مصنفات لَطِيفَة نافعة وَقد روى عَن إِسْحَق بن مُسلم عَم أبي سعيد الضَّرِير كَانَ ابْن جرير يحثه أبدا على قصد الْعرَاق علما مِنْهُ لَو دخل بَغْدَاد لقبل فَوق قبُول غَيره وَكَانَ أستاذاً مقدما
الستوري السامري عَليّ بن الْفضل بن إِدْرِيس الستوري أَبُو الْحسن السامري توفّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة حدث بِأَحَادِيث يسيرَة عَن الْحسن بن عَرَفَة وروى عَنهُ يُوسُف القواس وَابْن حسنون النَّرْسِي وَالْحُسَيْن بن برهَان وروى ابْن البن عَن جده عَن أبي الْعَلَاء عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الروزبهان بِبَغْدَاد جُزْء ابْن عَرَفَة عَنهُ
الْمَكِّيّ الزَّاهِد عَليّ بن الفضيل بن عِيَاض التَّمِيمِي الْمَكِّيّ الزَّاهِد سمع قَارِئًا