زيد بن الرّبيع بن سُلَيْمَان الحجري يعرف بزيد البادر من أهل الأندلس مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاث مائَة
٣ - (تَاج الدّين الْكِنْدِيّ)
زيد بن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن زيد بن الْحسن ثَلَاثَة ابْن سعيد ابْن عصمَة بن حمير بن الْحَارِث الْأَصْغَر تَاج الدّين أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْحَافِظ المحدّث وُلد بِبَغْدَاد سنة عشْرين وَخمْس مائَة وتوفّي سنة ثَلَاث عشرَة وستّ مائَة حفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع سِنِين وأكمل القراآت الْعشْر وَهُوَ ابْن عشر وَكَانَ أَعلَى أهل الأَرْض إِسْنَادًا فِي القرآات قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين فإنّي لَا أعلم أحدا من الأمّة عَاشَ بعد مَا قَرَأَ الْقُرْآن ثَلَاثًا وَثَمَانِينَ سنة غيرَه هَذَا مَعَ أنّه قَرَأَ على أسْند شُيُوخ الْعَصْر بالعراق وَلم يبْق أحد ممّن قَرَأَ عَلَيْهِ بَقاءَه قَرَأَ القرآات الْمَشْهُورَة على شَيْخه معلّمه وأستاذه الإِمَام أبي محمّد سبط أبي مَنْصُور الْخياط أَفَادَهُ وحرص عَلَيْهِ فِي صغره وَسمع الحَدِيث من القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن عبدِ الْبَاقِي وَأبي الْقَاسِم هبة الله بن البطر وَأبي مَنْصُور القزّار ومحمّد بن أَحْمد بن تَوْبَة وأخيه عبد الجبّار وَأبي الْقَاسِم ابْن السَّمرقَنْدِي وَأبي الْفَتْح ابْن الْبَيْضَاوِيّ وَطَلْحَة بن عبد السَّلَام الروماني وَيحيى بن عليّ بن الطرّاحم وَأبي الْحسن بن عبد السَّلَام وَأبي الْقَاسِم عبد الله بن أَحْمد بن يُوسُف وَالْحُسَيْن بن عَليّ سبط الخيّاط وَالْمبَارك بن نعوبا وعليّ بن عبد السيّد بن الصبّاغ وَعبد الْملك بن أبي الْقَاسِم الكروخي وَسعد الْخَيْر الْأنْصَارِيّ وَطَائِفَة سواهُم وَله مشيخة فِي أَرْبَعَة أَجزَاء خرّجها لَهُ أَبُو الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن الشجري وَابْن الخشّاب وشيخِه أبي محمّد سبط الخيّاط وَأخذ اللُّغَة عَن موهوب الجواليقي وَقدم دمشق فِي شبيبة وَسمع بهَا من المشائخ)