فَكتب مواعيده مثل مَا كتب دينه
وَقَالَ حَكِيم بن حزَام إِن الزبير كَانَ يُبَارى الرّيح
٣ - (اليامي قَاضِي الرّيّ)
الزبير بن عدي الْهَمدَانِي اليامي أَبُو عدي الْكُوفِي روى عَن أنس بن مَالك وَأبي وَائِل الْحَارِث الْأَعْوَر وَمصْعَب بن سعد وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
وَثَّقَهُ أَحْمد وَغَيره وروى لَهُ الْجَمَاعَة ولي قَضَاء الرّيّ وَكَانَ فَاضلا وَكَانَ مِمَّن كَانَ مَعَ قُتَيْبَة بن مُسلم وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
٣ - (المعتز بِاللَّه)
الزبير بن جَعْفَر وَيُقَال مُحَمَّد وَيُقَال أَحْمد بن جَعْفَر هُوَ أَمِير الْمُؤمنِينَ المعتز بِاللَّه تقدم ذكره فِي مُحَمَّد بن جَعْفَر فليطلب هُنَاكَ
٣ - (الْخَثْعَمِي)
الزبير بن حزيمة بِالْحَاء الْمُهْملَة مَفْتُوحَة وَبعدهَا زَاي الْخَثْعَمِي من أهل فلسطين كَانَ فِي جَيش مُسلم بن عقبَة الْمَعْرُوف بمسرف الَّذِي قَاتل بِهِ أهل الْمَدِينَة يَوْم الْحرَّة وَاسْتَعْملهُ مُسلم على الرجالة
ذكر أَنه طعن يَوْم الْحرَّة إِبْرَاهِيم بن نعيم بن النحام فِي سحره وَجَاء إِلَى دَار عبد الله بن حَنْظَلَة بن الراهب وَقد قتل وَقتل مَعَه سبع بَنِينَ لَهُ
وَقتل أَخُوهُ لأمه مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس حِين انتهبت الْمَدِينَة وأباحها مُسلم
فَرَأى رجلا من الشَّام يُنَازع ابْنَته خلْخَالهَا وَهِي تَقول أما دين أما حمية أذهبت الْعَرَب فَقَالَ لَهَا الزبير من أَنْت قَالَت بنت عبد الله بن حَنْظَلَة وَكَانَ بَينهمَا صهر فَقَالَ للشامي خل عَنْهَا فَقَالَ لَا فَقتله
٣ - (ابْن عُبَيْدَة الْأَسدي)
الزبير بن عُبَيْدَة الْأَسدي من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين قَالَ ابْن عبد الْبر لم يرو عَنهُ الْعلم ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق فِي من هَاجر إِلَى الْمَدِينَة من بني غنم بن دودان
٣ - (الزبير الْكلابِي)
الزبير بن عبد الله الْكلابِي قَالَ ابْن عبد الْبر لَا أعلم لَهُ لِقَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
وَلكنه أدْرك الْجَاهِلِيَّة وعاش إِلَى آخر خلَافَة عُثْمَان
قَالَ رَأَيْت غَلَبَة فَارس الرّوم ثمَّ رَأَيْت غَلَبَة الرّوم فَارس ثمَّ رَأَيْت غَلَبَة الْمُسلمين فَارس وَالروم كل ذَلِك فِي خمس وَعشْرين سنة أَو قَالَ فِي خمس عشرَة سنة