أَرَادَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ذَلِك فتلت وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا مؤمنةٍ إِذا قضى الله وَرَسُوله أمرا أَن تكون لَهُم الْخيرَة قَالَت رضيت وسلمت لما يرضى لي بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ اصبب عَلَيْهَا الْخَيْر صبّا وَلَا تجْعَل عيشها كدّا
ثمَّ قتل عَنْهَا جليبيب فَلم يكن فِي الْأَنْصَار أيمٌ أنْفق مِنْهَا وَذَلِكَ أَنه غزا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض غَزَوَاته فَفَقدهُ وَأمر بِهِ يطْلب فَوجدَ قد قتل سَبْعَة من الْمُشْركين ثمَّ قتل وهم حوله مصرّعين فَدَعَا لَهُ وَقَالَ هَذَا منّي وَأَنا مِنْهُ وَدَفنه وَلم يصلّ عَلَيْهِ
[الألقاب]
أَبُو جلنك الشَّاعِر اسْمه أَحْمد بن أبي بكر ابْن الْجلاء أَحْمد بن عبد الْبَاقِي جلال الدولة بن بويه اسْمه فَيْرُوز ابْن أبي الجليد عبيد بن مسْعدَة الجلودي رَاوِي صَحِيح مُسلم اسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى القَاضِي الجليس ابْن الحبَّاب اسْمه عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن
(جمال النِّسَاء أم الْخَيْر البغدادية)
جمال النِّسَاء بنت أبي بكر أَحْمد بن أبي سعيد بن الغراف أمّ الْخَيْر البغدادية سمَّعها أَبوهَا من ابْن البطي وَأبي المظفر أَحْمد بن مُحَمَّد الكاغدي وشجاع بن خَليفَة الْحَرْبِيّ وَغَيرهم وَكَانَت امْرَأَة صَالِحَة حجّت غير مرّة وروت وَكَانَ أَبوهَا يروي عَن هبة الله بن الْحصين أجازت للفخر إِسْمَاعِيل بن عَسَاكِر وَفَاطِمَة بنت سُلَيْمَان والقاضيين ابْن الخوبيّ وتقي الدّين سُلَيْمَان وَأبي بكر بن عبد الدَّائِم وَابْن سعدٍ وَابْن الشّحْنَة وجماعةٍ وَتوفيت سنة أَرْبَعِينَ وستمئة
(جمانة بنت أبي طَالب)
جمانة بنت أبي طَالب ذكر ابْن إِسْحَاق أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعْطَاهَا من خَيْبَر ثَلَاثِينَ وسْقا وَلم يكن ليعطيها