للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمَامَة بنت حَمْزَة من سَلمَة بن أبي سَلمَة فَلم يضمها إِلَيْهِ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَصَابَهُ خبل وإكسال وَمَات فِي أَيَّام عبد الْملك بن مَرْوَان وَكَانَ عمر أسن مِنْهُ فَتزَوج أُمَامَة وَمَات أَيْضا فِي أَيَّام عبد الْملك بن مَرْوَان

[الألقاب]

أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِيّ اسْمه صدي بن عجلَان يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الصَّاد فِي مَكَانَهُ

أَبُو أُمَامَة اسْمه أسعد بن سهل

أَبُو أُمَامَة الْأنْصَارِيّ اسْمه أسعد بن زُرَارَة بن عدس النَّقِيب الْأنْصَارِيّ

(أَمَان بن الصمصامة أَبُو مَالك النَّحْوِيّ)

أَمَان بن الصمصامة بن الطرماح بن حَكِيم أَبُو مَالك شَاعِرًا عَالما باللغة حَافِظًا للغريب وَالشعر مَعْرُوف فِي نحاة القيروان وَكَانَ أَبُو عَليّ الْحسن بن أبي سعيد الْبَصْرِيّ كَاتب المهالبة أَيَّام ولايتهم إفريقية يكرم أَبَا مَالك واطرحه ابْن الْأَغْلَب إِذْ صَار الْأَمر إِلَيْهِ لهجاء جده الطرماح بني تَمِيم قَالَ أَبُو الْوَلِيد الْمهْدي أَبْطَأت على أبي مَالك وَكَانَ مَرِيضا فَكتب إِلَيّ من الرمل

(أبلِغ المهديَّ عنّي مألُكاً ... أنّ دائي قد أصار المخَّ ريرا)

(فَإِذا مَا مِتُّ فانْعَمْ سالما ... وتَمَلَّ العيشَ فِي الدُّنْيَا كثيرا)

(كنتُ فِي المرضى مَرِيضا مُطلقًا ... وَلَقَد أصبحتُ فِي المرضى أَسِيرًا)

وَأخذ الْمهْدي عَنهُ جُزْءا من النَّحْو واللغة وَالشعر

(امْرُؤ الْقَيْس)

٣ - (ابْن عَابس الْكِنْدِيّ)

امْرُؤ الْقَيْس بن عَابس الْكِنْدِيّ وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَاصم إِلَيْهِ فِي أَرض وَرجع إِلَى بِلَاده وَثَبت على إِسْلَامه وَلم يرْتَد مَعَ من ارْتَدَّ من كِنْدَة وَأنكر على الْأَشْعَث بن قيس ارتداده وأسمعه كلَاما غليظاً ثمَّ خرج إِلَى الشَّام مُجَاهدًا وَشهد اليرموك وَكَانَ نازلاً ببيسان من الشَّام فَلَمَّا وَقع طاعون عمواس أسْرع فِي كِنْدَة فَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس من الْخَفِيف

(رُبَّ خَودٍ مثل الْهلَال وبيضا ... ءَ كعوبٍ بالجِزْع من عمواس)

وَمن شعره أَيْضا من الطَّوِيل

<<  <  ج: ص:  >  >>