٣ - (ابْن عمرَان)
قَاضِي الْمَدِينَة مُحَمَّد بن عمرَان بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عيد الله التَّيْمِيّ ابو سُلَيْمَان قَاضِي الْمَدِينَة الَّذِي حكم بَين الْمَنْصُور والجمالين من الطَّبَقَة الْخَامِسَة من أهل الْمَدِينَة
أمه أَسمَاء بنت سَلمَة بن عمر بن أبي سَلمَة وَأمّهَا حَفْصَة بنت عبد الله بن عمر بن الْخطاب وَأمّهَا أَسمَاء بنت بن زيد بن الْخطاب
قضى لبني أُميَّة ثمَّ للمنصور على الْمَدِينَة كَانَ مهيباً صليباً قَلِيل الحَدِيث اتَّفقُوا على صدقه وثقته وديانته وورعه ونزاهته كَانَ لَهُ من الْوَلَد عبد الله وَعبد الْعَزِيز لما بلغ مَوته سنة أَربع وَخمسين بعد الْمِائَة ابا جَعْفَر قَالَ الْيَوْم اسْتَوَت قُرَيْش
الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي ليلى الإِمَام الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي
روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب وَابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيره وروى عَنهُ التِّرْمِذِيّ
توفّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
الْأَصْبَهَانِيّ الشَّاعِر مُحَمَّد بن عمرَان الْأَصْبَهَانِيّ الشَّاعِر
هُوَ الْقَائِل
(سأترك هَذَا الْبَاب مَا دَامَ إِذْنه ... على مَا أرى حَتَّى يلين قَلِيلا)
(إِذا لم أجد يَوْمًا إِلَى الْإِذْن سلما ... وجدت إِلَى ترك المزار سَبِيلا)
)
أوردهُ ابْن الْمَرْزُبَان فِي مُعْجم الشُّعَرَاء لَهُ
أَبُو جَعْفَر النَّحْوِيّ الْمُؤَدب مُحَمَّد بن عمرَان بن زِيَاد الضَّبِّيّ ابو جَعْفَر النَّحْوِيّ الْكُوفِي
كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الْأَخْبَار وَالْأَدب وَكَانَ ثِقَة فِيمَا ينْقل شَيخا حلواً وَكَانَ قبل أَن يُؤَدب المعتز يعلم الصّبيان فَلَمَّا اتَّصل بالمعتز جعله على الْقُضَاة وَالْفُقَهَاء فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ يَوْمًا فنعس ثمَّ لما فتح عَيْنَيْهِ قَالَ تهجوافضحكوا
وَحفظ عبد الله بن المعتز سُورَة النازعات وَقَالَ لَهُ إِذا سَأَلَك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي أَي سُورَة أَنْت فَقل لَهُ فِي السُّورَة الَّتِي تلِي عبس فَسَأَلَهُ ابوه ذَلِك فَقَالَ من علمك هذاقال معلمي فَأمر لع بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم
توفّي سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
الْمَرْزُبَان الْكَاتِب مُحَمَّد بن عمرَان بن مُوسَى بن عبيد ابو عبيد الله الْمَرْزُبَان