للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَلَو لم أكذب قلت إِنَّك مِنْهُم ... فليت لقولي سَامِعًا ومطيعا)

(لِأَنَّك أَنْت الشَّمْس وَالشَّمْس إِن تغب ... فَإِن لَهَا بعد المغيب طلوعا)

ورثاه عز الدّين الإربلي الضَّرِير الغنوي بِأَبْيَات مِنْهَا الطَّوِيل

(بموتك شمس الدّين مَاتَ الْفَضَائِل ... وأقفر من ذكر الْعُلُوم المحافل)

(أصَاب الردى شمس الورى عِنْدَمَا اسْتَوَت ... وأودى ببدر الْفضل والبدر كَامِل)

(فَتى بذ كل الْقَائِلين بصمته ... فَكيف إِذا وافيته وَهُوَ قَائِل)

(فربع الحجى من بعده الْيَوْم قد خلا ... وجيد الْمَعَالِي من حلى الْفضل عاطل)

(أَتَدْرِي المنايا من رمت بسهامها ... وَأي فَتى أودى وغال الغوائل)

(رمت أوحد الدُّنْيَا وبحر علومها ... وَمن قصرت فِي الْفضل عَنهُ الْأَوَائِل)

)

ورثاه الصاحب نجم الدّين بن اللبودي بِأَبْيَات مِنْهَا الطَّوِيل

(أيا ناعياً عبد الحميد تصبراً ... عَليّ فَإِن الْعلم أدرج فِي كفن)

(مضى مُفردا فِي فَضله وعلومه ... وعدت فريد الوجد والهم والحزن)

(فيا عين سحي بالدموع لفقده ... فَمَا حسن صبري بعده الْيَوْم بالْحسنِ)

(تَلَقَّتْهُ أَصْنَاف الملائك بهجة ... بمقدمه الْأَسْنَى على ذَلِك السّنَن)

(تَقول لَهُ أَهلا وسهلاً ومرحباً ... بِخَير فَتى وافي إِلَى ذَلِك الوطن)

٣ - (أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي)

عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن القَاضِي أَبُو الْحسن ابْن الإِمَام أبي سعيد النَّيْسَابُورِي أحد رجال الدَّهْر علما ورئاسة وسؤدداً عرض عَلَيْهِ الْمُطِيع لله قَضَاء بغداذ فَأبى وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَثَلَاث مائَة

٣ - (عبد الحميد الكتامي الأسيوطي)

عبد الحميد بن عبد المحسن الكتامي الأسيوطي قَالَ من قصيدة مدح بهَا القَاضِي الْفَاضِل الْكَامِل

(وَالرَّوْض قد رَاض الخواطر بَعْدَمَا ... ركضت خُيُول الْغَيْث فِي جنباته)

(قد أشرع الأرماح أغصاناً وَقد ... نشر الشَّقِيق هُنَاكَ من راياته)

(وترنحت أغصانه بنسيمه ... لتشاجر الأطيار فِي سحراته)

(كتب الْغَمَام بِهِ سطور منمق ... فِي خطه ودواته من ذَاته)

<<  <  ج: ص:  >  >>