ابْن أُخْت النَمِر قيل كناني وَقيل هُذَلي وَقيل أزْدي وَهُوَ حليفٌ لبني أميّة وُلد فِي السّنة الثَّالِثَة من الْهِجْرَة فَهُوَ تِرْبُ ابْن الزبير والنعمان بن بشير فِي قَوْله وَكَانَ عَاملا على سوق الْمَدِينَة مَعَ عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود قَالَ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إنّ ابْن أُخْتِي وجع فَدَعَا لي وَمسح برأسي ثمَّ توضّأ فسربْتُ من وضوئِهِ ثمَّ قُمْتُ خلف ظَهره فَنَظَرت إِلَى خَاتمه بَين كَتفيهِ كَأَنَّهُ زرّ الحجلة
٣ - (السَّائِب بن عبيد)
٣ - (بن عبد يزِيد بن هَاشم بن المطّلب بن عبد منَاف)
جدّ الإِمَام الشَّافِعِي رضه كَانَ السَّائِب هَذَا صَاحب راية بني هَاشم يَوْم بدر مَعَ الْمُشْركين فأُسر ففدى نَفسه ثمَّ أسلم
٣ - (خاثر المغنّي)
السَّائِب خاثر بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَبعد الْألف ثاء مثلّثة وَرَاء هُوَ مولى لنَبِيّ لَيْث وَكَانَ تَاجِرًا مُوسِرًا يَبِيع الطَّعَام وَلم يكن يضْرب بِالْعودِ وَكَانَ يوقّع بالقضيب ويغنّي مرتجلاً وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى عبد الله بن جَعْفَر مخالطاً لسروات النَّاس وَكَانَ يذهب بِنَفسِهِ إِلَى أَن لَا يُجَالس إلاّ الْخُلَفَاء وَمن قاربهم وَكَانَ معبد يَأْخُذ عَنهُ غنّي يَوْمًا ومعاويةُ بني السِماَطَيِنْ بِشعر أبي دهبل من المديد