(فَحل بِبَغْدَاد قبل الشروق ... فَحل بهَا مِنْهُ مَا يكرهونا)
(فليت السَّفِينَة لم تأتنا ... وغرقها الله والراكبينا)
فَإِن المستعين لما وصل بَغْدَاد ثارت الْفِتَن بَين الأتراك وَبَين أَهلهَا وَأخرج الأتراك المعتز من الْحَبْس وَبَايَعُوهُ بالخلافة بسر من رأى فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من الْمحرم سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ بعد ثَمَانِيَة أَيَّام من انحدار المستعين
البافي الْفَقِيه الشَّافِعِي اسْمه عبد الله بن مُحَمَّد
الباقر مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن
(باقوم الرُّومِي)
روى عَنهُ صَالح مولى التَّوْأَمَة قَالَ صنعت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منبراً من طرفاء ثَلَاث دَرَجَات الْقعدَة ودرجتيه قَالَ ابْن عبد الْبر إِسْنَاد حَدِيثه لين لَيْسَ بالقائم