١٨٤ - الطَّبِيب الصَّفَدِي يُوسُف بن هبة الله الإسرائيلي الشَّيْخ جمال الدّين الْحلَبِي الطَّبِيب الْفَاضِل الْمَعْرُوف فِي الْقَاهِرَة بالصفدي لِأَنَّهُ سكن صفد مُدَّة وَله كَلَام جيد على آيَات تدل على ذكائه واطلاعه توفّي رَحمَه الله سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة
١٨٥ - الْحلَبِي الطَّبِيب يُوسُف بن هِلَال بن أبي البركات جمال الدّين الْحلَبِي الْحَنَفِيّ أَبُو الْفَضَائِل الطَّبِيب الصَّفَدِي أَخْبرنِي الْعَلامَة أثير الدّين من لَفظه قَالَ كَانَ فِيهِ تعبد واعتكاف فِي شهر رَمَضَان بِجَامِع الْحَاكِم وَكَانَ مؤثرا للْفُقَرَاء يطبهم ويبرهم بِالشرابِ وَالطَّعَام الَّذِي يواتيهم فِي مرضهم أنشدنا لنَفسِهِ بالكاملية يَوْم الْأَحَد التَّاسِع للْمحرمِ سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وست مائَة // (من الْكَامِل) //
(بِكَمَال حسنك يَا مُخَاطب ذاتي ... بلوائح أخْفى من اللحظات)
(أنعم عَليّ بترك مَا هُوَ عكس مَا ... قد جلّ عَن حصر وَعَن كَلِمَات)
وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين كَانَ أديبا عَالما لَهُ أرجوزة فِي الْخلاف بَين أبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ توفّي رَحمَه الله بِالْقَاهِرَةِ سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة
ابْن يحيى
١٨٦ - الْبُوَيْطِيّ الشَّافِعِي يُوسُف بن يحيى الإِمَام أَبُو يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ بِالْيَاءِ الْمُوَحدَة مَضْمُومَة وَبعد الْوَاو الْمَفْتُوحَة يَاء آخر الْحُرُوف وطاء مُهْملَة وبويط قَرْيَة بصعيد مصر صَاحب الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله عَنْهُمَا كَانَ وَاسِطَة عقد جماعته وأظهرهم نجابة اخْتصَّ بِهِ فِي حَيَاته وَقَامَ مقَامه فِي الدُّرُوس وَالْفَتْوَى بعد وَفَاته سمع من عبد الله بن وهب