الدّين فِي حرف الْعين فِي مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَمن شعر كَمَال الدّين
(لَا تلحه فِي وجده تغريه ... دَعه ففرط ولوعه يَكْفِيهِ)
(حكم الغرام عَلَيْهِ فَهُوَ كَمَا ترى ... مغرى بتذكار الْحمى يبكيه)
(يشتاق أَيَّام العقيق وحبذا ... وَادي العقيق وحبذا من فِيهِ)
(وَإِذا النسيم روى سحيراً عَنْهُم ... خَبرا فيا طيب الَّذِي يمليه)
وَمِنْه البيتان
(واهاً لأويقات تقضت واها ... لَو ساعدني الزَّمَان فِي بقياها)
(يَا عزة أَيَّام زناني بكم ... لَا أذكر غَيرهَا وَلَا أَنْسَاهَا)
٣ - (رَاوِي الْمُوَطَّأ)
إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد بن مُوسَى الْهَاشِمِي البغداذي رَاوِي الْمُوَطَّأ عَن أبي مُصعب توفّي سنة خمس وَعشْرين وَثَلَاث مائَة
٣ - (سعد الدّين السّلمِيّ الطَّبِيب)
إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْجَبَّار الْحَكِيم البارع سعد الدّين السّلمِيّ ابْن الْمُوفق الدِّمَشْقِي الطَّبِيب خدم الْأَشْرَف وَكَانَ على خير وَدين وَكَانَ عَالما بالفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَهُوَ الَّذِي تولى عمَارَة الجوزية بِدِمَشْق وعاش إِحْدَى وَسِتِّينَ سنة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَأَرْبَعين وست مائَة وَكَانَ أَبوهُ الْمُوفق وللشريف الْبكْرِيّ فِي الْحَكِيم
(حَكِيم لطيف من لطافة وَصفه ... يود الْمعَافى السقم حَتَّى يعودهُ)
٣ - (ابْن عبد السَّلَام الْخَطِيب)
إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام أَبُو إِسْحَاق ابْن الشَّيْخ الإِمَام عز الدّين رَحمَه الله وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْعين مَكَانَهُ السّلمِيّ الدِّمَشْقِي خطيب جَامع العقيبة كَانَ يتَكَلَّم بِكَلَام مسجوع مثل سجع الْكُهَّان وَيَزْعُم أَنه يلقى إِلَيْهِ من الْجِنّ وتعانى الْوَعْظ فتألم أَبوهُ لذَلِك فَترك الْوَعْظ وَكَانَ يلبس ثيابًا قَصِيرَة ويبكي فِي الْخطْبَة وَفِيه سَلامَة بَاطِن ولد)
سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وست مائَة
٣ - (الْعِمَاد الْمَقْدِسِي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن سرُور الشَّيْخ عماد الدّين الْمَقْدِسِي