للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(للمنطقي وللحكيم نتاجه ... وعلاجه بذهابه ورجوعهِ)

(وَله شعارٌ أشعريٌّ واعتقا ... دٌ حنبليٌّ فاعجبوا لوقوعهِ)

(وتمامُه فِي قَول شَاعِر كندةٍ ... مَا حافظٌ للْعهد مثلَ مضيعهِ)

(يرويك فِي ظمإٍ بدا بوروده ... ويُريك فِي ظُلَمٍ هُدًى بطلوعهِ)

(وَلَقَد حللت اللغز إِجْمَالا وَفِي ... تَفْصِيله تفصيلُ روضِ ربيعهِ)

(فاسْتَجْلِ بِكراً من وليٍّ بالحُلى ... يهدي لكُفْءِ الفضلِ بينَ رُبوعهِ)

وحلَّه العلاّمة تقيُّ الدّين رَحمَه الله تَعَالَى فِي علم وَأجَاب عَنهُ بِمِائَة بَيت تَقْرِيبًا وأوَّلها

(بغزيرِ علمٍ وافتنانٍ واسعٍ ... ألغزتَ علما فِي فنونِ وسيعهِ)

٣ - (ابْن الحسام الشَّاعِر)

عمر بن آقُوش هُوَ الشَّاعِر زين الدّين أَبُو حَفْص الشِّبليُّ الدِّمَشْقِي الذَّهَبِيّ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن الحسام الافتخاري سَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست مائَة اجتمعتُ بِهِ غير مرَّة وأنشدني كثيرا من شعره فِيهِ تودُّدٌ كثير وَحسن صُحْبَة وطهارة لِسَان سمع على الحجَّار وَغَيره أَنْشدني من لَفظه لنَفسِهِ

(قد أثقلتني الْخَطَايَا ... فَكيف أخْلص مِنْهَا)

(يَا ربّ فَاغْفِر ذُنُوبِي ... واصفحْ بِفَضْلِك عَنْهَا)

وأنشدني لَهُ أَيْضا

(يَا من عَلَيْهِ اتِّكالي ... وَمن إِلَيْهِ مآبي)

(جُدْ لي بعفوكَ عنِّي ... إِذا أخذتُ كتابي)

وأنشدني لَهُ أَيْضا

(يَا سائلي كَيفَ حَالي فِي مراقبتي ... وَمَا العقيدةُ فِي سرِّي وإعلاني)

(أخافُ ذَنبي وَأَرْجُو الْعَفو عَن زللي ... فَانْظُر فَبين الرجا وَالْخَوْف تَلقانِي)

<<  <  ج: ص:  >  >>