للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن السمساني الْكَاتِب اسْمه محمّد بن عليّ السمساني المزوّق هبة الله بن محمّد السمساني الْكَاتِب عليّ بن عبيد الله

٣ - (السمط بن ثَابت بن يزِيد)

٣ - (بن شُرَحْبِيل بن السمط بن الْأسود الْكِنْدِيّ)

من أَشْرَاف أهل حمص قدم دمشق فِي عَسْكَر من أهل حمص للطلب بِدَم الْوَلِيد ابْن يزِيد فَهزمَ الْجَيْش بِقرب عذراء وَدخل السمط دمشق فَبَايع يزِيد بن الْوَلِيد النَّاقِص وَقيل إنّ أهل حمص ولّوه عَلَيْهِم لمّا خلعوا مَرْوَان بن محمّد وَقيل ولّوا غَيره

(البَجلِيّ الْكُوفِي)

سَمَّاعَة بن مِسْكين الْجبلي الْكُوفِي هُوَ الْقَائِل يهجو خَالِصَة مولاة الخيزران وَكَانَتْ سَوْدَاء ويفضل عتبَة صَاحِبَة أبي الْعَتَاهِيَة وَكَانَتْ بَيْضَاء من المتقارب

(عتبتِ عليَّ وَلَمْ تعتبي ... وَمَا لَكِ عِنْدِي رضى فاغضبي)

(أأنتِ كعتبةَ فِي لَوْنهَا ... وَفِي الخُلْق الطَّاهِر الطّيبِ)

(وإنّكِ فِي اللَّيْل شيطانةٌ ... تخبّأ من رجمه الكوكبِ)

(وَمن عَجَبٍ مَا ترَاهُ العُيو ... نُ دَهماءُ تعلو عَلَى أشهبِ)

(وتركب خافية الْمرْفقين ... أشدّ اخْتِلَافا من المسحبِ)

(كبعرة عَنْزِ عَلَى دمنة ... تقلّبها الريحُ فِي مَلْعَبِ)

(سمْعَان)

٣ - (أَبُو سماّل الْأَسدي)

سمْعَان بن هُبَيْرَة أَبُو سَمّال بِفَتْح السِّين وَتَشْديد الْمِيم وَآخره لَام الْأَسدي الْكُوفِي شاعرٌ فصيح وَفد عَلَى مُعَاوِيَة وَكَانَ مَعَ طليحة عَلَى الردّة وَكَانَ لَا يغلق عَلَى دَاره بَابا كَانَ يُنَادي مناديه بالكناسة لينزل الأعرابُ من مَنَازِلهمْ أبي السمال أَلا وكلب خاصّةً فَقيل لَهُ لِمَ خصصتَ كَلْبا قَالَ لأنهّم لَيْسَ لَهُم بِالْكُوفَةِ كثير أهل فاتخّد عُثْمَان بن عفّان للأضياف منَازِل لمّا بلغه ذَلِكَ وعاش مائَة وَسبعا وستّين سنة قَالَ ابْن الْمَرْزُبَان وَهُوَ الَّذِي شرب الْخمر عِنْد النَّجَاشِيّ فِي شهر رَمَضَان نَهَارا فهرب أَبُو سمال وحدّ عليّ ابْن أبي طَالب النَّجَاشِيّ وَمن شعره من الْبَسِيط

(لن نَدَّعِي معشراً لَيْسُوا بإخوتنا ... حتّى الْمَمَات وَإِن عزّوا وَإِن كرموا)

(إِذْ نَحن حيٌّ جَمِيع الْأَمر حلَتْنا ... غوراً تهَامَة والآسافُ والحرمُ)

(ثمّ استمرّت بهم دَار مُفَرِّقَةٌ ... بَيْنَ الْجَمِيع ودهرٌ زينه أضَمُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>