للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِم فِي علم النّظر وَالتَّحْقِيق وَعَلِيهِ دَرَجَة واستخلفه قَاضِي الْقُضَاة مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الدَّامغَانِي على قَضَاء الْحَرِيم ثمَّ ولي الْحِسْبَة ببغداذ بعد وَفَاة أَخِيه أبي مُحَمَّد عبد الله ثمَّ استنابه قَاضِي الْقُضَاة دجيلاً مُضَافا إِلَى ذَلِك وَجَرت أُمُوره فِي ذَلِك على السداد وَكَانَ كثير الْفضل وافر الْعقل حسن السمت سمع ببغداذ عَليّ بن أَحْمد البسري ومحمداً وطراداً ابْني مُحَمَّد بن عَليّ الزَّيْنَبِي وَمَالك بن أَحْمد البانياسي وقاضي الْقُضَاة مُحَمَّد بن عَليّ الدَّامغَانِي وَالشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَابْن الصّباغ وَجَمَاعَة ببغداذ وأصبهان وَخرجت لَهُ فَوَائِد عَن شُيُوخه وسمعها مِنْهُ جمَاعَة من الأكابر وروى عَنهُ ابْن بوش وَغَيره وَنظر فِي أَمر ترب الْخُلَفَاء وَصلى على الإِمَام المسترشد وأدب وَلَده الراشد ولد سنة سِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَعشْرين وَخمْس مائَة

٣ - (الْمسند أَبُو الْعَبَّاس ابْن أبي الْخَيْر)

أَحْمد بن سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة بن مَعْرُوف بن خلف الْمسند المعمر أَبُو الْعَبَّاس ابْن أبي الْخَيْر الدِّمَشْقِي الْحداد الْحَنْبَلِيّ الْمُقْرِئ الْخياط الدَّلال ولد فِي ربيع الأول سنة تسع وَثَمَانِينَ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وست مائَة سمع من الْكِنْدِيّ وشمس الدّين أَحْمد بن عبد الْوَاحِد البُخَارِيّ وَالِد الْفَخر وَأَجَازَ لَهُ من أَصْبَهَان خَلِيل بن أبي الرَّجَاء الراراني وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي ومسعود بن أبي مَنْصُور الْجمال وَعبد الرَّحِيم الكاغذي وَتفرد فِي الدُّنْيَا عَنْهُم وَأَجَازَ لَهُ طَائِفَة من أَصْحَاب فَاطِمَة الجوزدانية وَأبي عبد الله الْخلال وَأَجَازَ لَهُ من مصر البوصيري وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر وَابْن نجا وَابْن حَمْزَة والحافظ عبد الْغَنِيّ وَأَبُو عبد الله الأرتاحي وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ من بغداذ ابْن كُلَيْب وَابْن بوش وَأَبُو الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ وَأَبُو المعطوش وَعبد الْخَالِق بن البندار وَعبد الله بن مُحَمَّد بن عليان وَطَائِفَة من أَصْحَاب أبي الْحصين وقاضي المارستان وَأَجَازَ لَهُ من دمشق أَبُو طَاهِر الخشوعي وَأَبُو جَعْفَر الْقُرْطُبِيّ وَأَبُو مُحَمَّد ابْن عَسَاكِر وَغَيرهم وَسمع مِنْهُ عمر بن الْحَاجِب بِعَرَفَات وروى عَنهُ الدمياطي)

وَابْن الحلوانية وَابْن الخباز وَابْن الْعَطَّار وَابْن جعوان والمزي وَابْن أبي الفت وَابْن الشريشي وَابْن تَيْمِية وَأَخُوهُ أَبُو مُحَمَّد وَالْمجد بن الصَّيْرَفِي والبرزالي وَأَبُو بكر بن مشرف وَطَائِفَة سواهُم قل الشَّيْخ شمس الدّين سَأَلت الْمزي عَنهُ فَقَالَ شيخ جليل متيقظ تفرد بالرواية عَن جمَاعَة وَحدث سِنِين وأضر بِأخرَة وَتُوفِّي يَوْم عَاشُورَاء فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور وَأَجَازَ لشمس الدّين جَمِيع مروياته

٣ - (ابْن سَلامَة المغربي)

أَحْمد بن سَلامَة بن سَالم المغربي التَّاجِر أَخْبرنِي الإِمَام الْحَافِظ أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ لَقيته بِالْقَاهِرَةِ وقرأت عَلَيْهِ من شَرعه قَوْله

(باكر إِلَى الراح والراحات فِي الْبكر ... واستجل شمس الضُّحَى فِي رَاحَة الْقَمَر)

(واشرب على ورد خديه النَّضِير فكم ... فِي حسنه لأولي الْأَلْبَاب من نظر)

(سلافة كم على خمارها سلفا ... للشُّرْب بالشرب والقيان بِالْخمرِ)

(بكرا عجوزاً لَهَا فِي دنها حقب ... كم خَاطب رَاغِب فِيهَا مَعَ الْكبر)

<<  <  ج: ص:  >  >>