بأشبيلية سنة أحدى وثلثين وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وست ماية وَهُوَ ابْن أُخْت الْأَمَام ابْن عُصْفُور صَاحب المقرب
٣ - (شمس الدّين الشرواني الصُّوفِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن صَلَاح شمس الدّين الشرواني الصُّوفِي)
شيخ الخانقاه الشهابية كَانَ عَارِفًا بالنجوم والأرصاد وَالْأَحْكَام ويقرىء الفلسفة ويشارك فِي بَقِيَّة العقليات أَخْبرنِي الشَّيْخ الْأَمَام شمس الدّين مُحَمَّد بن ابرهيم الْمَعْرُوف بِابْن الْأَكْفَانِيِّ وَقد تقدم قَالَ قَرَأت أشارات الرئيس أبي عَليّ بن سيدنَا على الشَّيْخ شمس الدّين الشرواني الصُّوفِي بخانقاه سعيد السُّعَدَاء دَاخل الْقَاهِرَة أَوَاخِر سنة ثَمَان وَتِسْعين واوايل سنة تسع وَقَالَ لي قرأتها بشرحها على شارحها خواجا نصير الدّين مُحَمَّد الطوسي قَالَ قرأتها على الْأَمَام أثير الدّين الْمفضل الْأَبْهَرِيّ قَالَ قرأتها على الشَّيْخ قطب الدّين ابرهيم الْمصْرِيّ قَالَ قرأتها على الْأَمَام الْمُعظم فَخر الدّين مُحَمَّد الرَّازِيّ قَالَ قرأتها على الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد المَسْعُودِيّ قَالَ قرأتها على الشَّيْخ أبي الْفَتْح مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الْخيام قَالَ قرأتها على بهمنيار تلميذ الرئيس قَالَ قرأتها على مصنفها الرئيس أبي عَليّ ابْن سينا وَتُوفِّي الشرواني بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء سنة تسع وَتِسْعين وست ماية)
٣ - (الْمسند ابْن الْقَزاز مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الشَّيْخ المقرىء العابد)
الْمسند أَبُو عبد الله الْحَرَّانِي الْقَزاز أَبوهُ الْحَنْبَلِيّ ابْن أُخْت الْمُحدث سراج الدّين ابْن شحانة ولد سنة ثَمَان عشرَة بحران فِيمَا زعم سمع صَحِيح البُخَارِيّ من ابْن روزبه أَو بعضه وَسمع من ابرهيم بن الْخَيْر والمؤتمن بن قميرة وَأبي الْوَقْت الركبدار وَمُحَمّد بن أبي الْبَدْر بن المنى وَعلي بن بكروس وَمُحَمّد ابْن اسمعيل بن الطبال وَتفرد بإشياء وَسمع بِمصْر من ابْن الجميزي وَسمع الصَّحِيح من صَالح المدلجى صَاحب الماموني وَسمع من الضياء ابْن النِّعَال والشرف المرسي وَابْن بَنِينَ وَمُحَمّد بن عبد الله بن ابرهيم المَخْزُومِي وبحلب من ابْن خَلِيل وَكَانَ زاهدا تاليا لكتاب الله صَاحب نَوَادِر ودعابة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين حَدثنِي أَنه تَلا بِمَكَّة أَزِيد من ألف ختمة وَأَنه اتكأ فِي ميزاب الرَّحْمَة فَتلا فِيهِ ختمة فَلَعَلَّهُ قَرَأَ سُورَة الأخلاص ثلثا وَحدث بِدِمَشْق والحجاز توفّي سنة خمس وَسبع ماية
٣ - (ابْن الدباهي مُحَمَّد بن أَحْمد الْقدْوَة الزَّاهِد شمس الدّين مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن أبي نصر الدباهي)
البغداذي الْحَنْبَلِيّ كَانَ من أكَابِر التُّجَّار كأبيه ثمَّ تزهد وَلبس عباءة وجاور مُدَّة وتصوف وَلَقي الْمَشَايِخ وَكَانَ ذَا صدق وتأله وأنابة وَله مواعظ نافعة قدم دمشق وَصَحب الشَّيْخ