(مولى حوى كلّ هُلا ... وسؤدد من مُعشر فرسانِ)
(وَقَدْ صفا ثُمَّ حلا ... فِي المورد للمعسر والعانِ)
وَفِيه يَقُول عَلَاء الدّين والوداعي وَمن خطّه نقلت لمّا سبق النَّاس والأمراء أَجْمَعِينَ فِي عمَارَة الميدان من الطَّوِيل
(لقد جاد شمس الدّين بالمالِ والقِرّى ... فَلَيْسَ لَهُ فِي حَلْبة الْفضل لاحِقُ)
(وأعجز فِي هَذَا الْبناء بسبقه ... وكلّ جواد فِي الميادين سابقُ)
وَفِيه يَقُول لما أمره السُّلْطَان بِقطع الأخشاب من وَادي مرتبين للمجانيق من المتقارب
(مرتبين شكرا لإحسانها ... فقد أطربتنا بعيدانها)
(وَلَوْلَا الْأَمِير لما واصلتْ ... وَلَا طاوعت بعد عصيانها)
(أَتَانَا بِهَا وهْي مأسورة ... وأسِرةٌ أُسْدَ غيطانها)
(ولَمْ نَرَ من قبله غائراً ... أَتَى بالديار وسكّانها)
(فَلَا عدمتْ عدلّه ملّةٌ ... يدبّر دولة سلطانها)
٣ - (المنصوري)
سنقر شاه الْأَمِير شمس الدّين المنصوري وَكَانَ من الْأُمَرَاء الْكِبَار ذَا مَال وخيل وَسلَاح وَكَانَ مبخلاً جدّاً وَجَاء إِلَى صفد نَائِبا فِي سنة أَربع تَقْرِيبًا وَأقَام تَقْدِير ثَلَاث سِنِين وتوفيّ بِهَا فِي سنة سبع وَكَانَ قَدْ جَاءَ إِلَيْهَا بعد بتخاص وَكَانَ الجوكندار الْكَبِير قَدْ اُخرج إِلَى الصبيبة فَلَمَّا توفيّ سنقر شاه جَاءَ الجوكندار إِلَيْهَا نَائِبا وَكَانَ سنقر شاه متمرضا قيل إِنَّه)
٣ - (سنُين أَبُو جميلَة الضمرِي)
وَيُقَال السّلمِيّ روى عَنهُ ابْن شهَاب أدْرك النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام الْفَتْح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute