وأشعار وَقطعَة صَالِحَة من التواريخ سمع الْكثير فِي صغره وَكبره وَتَوَلَّى عدَّة جِهَات وَكَانَ لَهُ حُرْمَة)
ومكانة وتوكل للأمير علم الدّين سنجر أَمِير جاندار الْملك الظَّاهِر ولازم الْأَمِير افتخار الدّين وَولده نَاصِر الدّين
٣ - (الْقُرْطُبِيّ الْمَالِكِي الْأَشْعَرِيّ)
مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْعَلامَة أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ الْمَالِكِي الْأَشْعَرِيّ نزيل مالقة ولد بقرطبة سنة سِتّ وَعشْرين وَكَانَ شيخ مالقة وعالمها ووزيرها مُحدثا فَقِيها أشعرياً من محفوظاته المقامات كَانَ آخر من حدث عَن وَالِده بِالسَّمَاعِ وَسمع من الدباج والشلوبين وَابْن الطيلسان وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وَسبع مائَة
٣ - (ابْن الغليظ)
مُحَمَّد بن يحيى بن الغليظ هُوَ ابْن الأديب أبي زَكَرِيَّاء قَالَ الشَّيْخ أثير الدّين أديب هيجاء أنشدنا أَبُو الزهر قَالَ أنشدنا ابْن الغليظ لنَفسِهِ
(وليتم ابْن أبي طاطو بِلَادكُمْ ... وَرُبمَا خفيت عَنْكُم معائبه)
(أَلَيْسَ من شؤمه إِن حل فِي بلد ... دارت رحاه وَمَا درت سحائبه)
٣ - (الْكرْمَانِي الْمعبر)
مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْكرْمَانِي أَبُو عبد الله الْمعبر كَانَ فَقِيها على مَذْهَب الشَّافِعِي وَسمع الحَدِيث كثيرا من أبي الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت الْقرشِي وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزقويه الْبَزَّاز وَأبي الْحُسَيْن عَليّ بن بَشرَان وَأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ وَأبي عبد الله أَحْمد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي وَأبي عَليّ الْحسن بن شَاذان وَأبي مُحَمَّد الْحسن بن الْجَوْهَرِي وَغَيرهم وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على الْمَشَايِخ وَسمع أَبُو بكر الْخَطِيب الْحَافِظ بقرَاءَته وروى عَنهُ فِي تَارِيخه فِي مَوَاضِع وَحدث بِكَثِير وَسمع مِنْهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي نصرٍ الْحميدِي وطاهر بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي وَأَخُوهُ عَليّ بن مُحَمَّد وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن مواهب البرداني)
مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن مواهب بن إِسْرَائِيل بن عقيل أَبُو الْفَتْح البرداني البغداذي سمع الشريفين أَبَا عَليّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الْمهْدي وَأَبا الْغَنَائِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمُهْتَدي بِاللَّه وَأَبا عَليّ مُحَمَّد بن سعيد بن نَبهَان الْكَاتِب وَغَيرهم وَحدث بالكثير روى عَنهُ)
أَبُو الْفتُوح نصر بن عَليّ بن الْخضر بن الْحَافِظ وَكَانَ شَيخا صَالحا حَافِظًا لكتاب الله كثير الْعِبَادَة يقوم اللَّيْل إِلَّا أَنه لعب بِهِ الصّبيان وَقَالُوا لَهُ لَو ادعيت سَماع المقامات لَكَانَ يحصل لَك بروايتها من المحتشمين شَيْء كثير وحسنوا لَهُ ذَلِك وَادّعى سماعهَا قَالَ أَبُو الْفتُوح فنهيته عَن ذَلِك فَصَارَ يَدْعُو عَليّ فِي الْمجَالِس وَيَقُول فلَان حرمني كَذَا وَكَذَا من المَال فَالله بيني وَبَينه وَلَا أَدْرِي أحدث بهَا أم لَا توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَدفن بِبَاب حَرْب