الصدْق وَقَالَ)
النَّسَائِيّ لَيْسَ بالقويّ وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين علَّق لَهُ البُخَارِيّ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَتُوفِّي فِي حُدُود السّبْعين وَالْمِائَة
٣ - (اليعقوبي)
هِلَال بن مقلّد بن سعدٍ اليعقوبي أَبُو النَّجْم الْمُؤَدب روى عَنهُ أَبُو بكر بن كَامِل شَيْئا من شعره فِي مُعْجم شُيُوخه وَمن شعره
(إِذا مَا وسَّع اللهُ ... على الْإِنْسَان فِي الرزق)
(فَمَا يصنع بالأسفا ... ر لَوْلَا كَثْرَة الحُمق)
وَمِنْه
(قَالُوا سكوتك حِرمانٌ فَقلت لَهُم ... مَا قدّر الله يأتيني بِلَا طَلَبِ)
(وَلَو يكون كَلَامي حينَ أنشُره ... من اللُّجَين لَكَانَ الصمتُ من ذهب)
٣ - (الزَّنجانيّ)
هِلَال بن المظفر أَبُو عَليّ الزَّنجاني الْمَعْرُوف بالديوادي أورد لَهُ الباخرزي فِي الدمية قَوْله
(أودعتُه سِرِّيَ مُستكتِماً ... فبثّه الأحمقُ فِي الحالِ)
(مَن يضَعِ السِّرَّ لدَيهِ فقد ... أودع مَاء جوفَ غُربال)
وَقَوله
(تِلْكَ اللَّيَالِي وَأَيَّام الصِّبَى ذهبَت ... فَلَا يُحَسُّ لَهَا عينٌ وَلَا أَثَرُ)
(واحسرَتَا لِشَبابٍ قد مَضَى هَدَراً ... كَذَاك كلّ شَبابٍ قد مَضى هَدَر)
)
(وكنتُ أشعُرُ خلقِ اللهِ كلَّهِم ... فَمَاتَ شعرِيَ لمّا شَاب الشَعَر)
وَقَوله
(تمنّيت المَشيبَ فحين اَنحَى ... على شَعَري تمنّيتُ الشبابا)
(أصَبتُ من الْأَمَانِي كلّ حظٍّ ... وَمَا للمرء إلاّ مَا أصابا)
وَقَوله
(إنّي لَيعجبني العذارُ مُمسَّكاً ... والصُدغُ مطروحاً عَلَيْهِ مُزَرفنا)
(ويَصيدُني القَدُّ القويمُ كَأَنَّهُ ... غُصنٌ إِذا عبَرت بِهِ الرّيح انثنَى)
(ويشوقني سِحرُ الْعُيُون المُجتلَى ... ويروقُني وَرد الخدود المجتنَى)