حَمْزَة بن عَليّ بن عُثْمَان بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن مُسلم بن منبِّه القرشيّ المخزوميّ أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب من ولد عبد الله بن أبي ربيعَة المخزوميّ يلقَّب بالأشرف من أهل مصر كَانَ وَالِده صَاحب ديوَان مصر أَيَّام المصريين وَولي هُوَ الدِّيوَان أَيَّام صَلَاح الدّين وَكَانَ كَاتبا سديداً حاذقاً بليغاً لَهُ نظم ونثر وَكَانَ ينشىء الْكتاب من أَسْفَله إِلَى أَعْلَاهُ على أحسن مَا يكون من غير توقُّف واشتهر بذلك وَسمع الْكثير من السِّلفيّ وَمن دونه بالديِّار المصرية وحصَّل الْأُصُول الملاح وَخَافَ من ابْن شكر وَزِير الْعَادِل أَن)
يَقْصِدهُ بأذىً فهرب إِلَى الشَّام واتصل بِخِدْمَة الظّاهر صَاحب حلب فَأكْرم نزله وَكَانَ يراسل بِهِ الأطرتاف وأرسله مرَّتين إِلَى بَغْدَاد وَتُوفِّي فجاءة بِالْقَاهِرَةِ سنة خمس عشرَة وست مائَة