أصحّ خرج عمر من الْمَسْجِد وَمَعَهُ الْجَارُود العبديّ فَإِذا بامرأةٍ بَرزَة على ظهر الطَّرِيق فسلّم عَلَيْهَا عمر فردَّت عَلَيْهِ السَّلام وَقَالَت هيها يَا عمر عهدتك وَأَنت تسمّى عُمَيْرًا فِي سوق عكاظ ترع الصّبيان بعصاك فَلم تذْهب الْأَيَّام حَتَّى سمِّيت عمر
ثمَّ لم تذْهب الْأَيَّام حَتَّى سمِّيت أَمِير الْمُؤمنِينَ فَاتق الله فِي الرّعية وَاعْلَم أَنه من خَافَ الْوَعيد قرب عَلَيْهِ الْبعيد وَمن خَافَ الْمَوْت خشِي عَلَيْهِ الْفَوْت فَقَالَ الْجَارُود قد أكثرت أيتها الْمَرْأَة على أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ عمر دعها أما تعرفها هَذِه خَوْلَة بنت حَكِيم امْرَأَة عبَادَة بن الصّامت الَّتِي سمع الله قَوْلهَا من فَوق سبع سمواتٍ فعمر وَالله أحقّ أَن يسمع قَوْلهَا
٣ - (خَوْلَة بنت الْمُنْذر)
خَوْلَة بنت الْمُنْذر هِيَ الَّتِي أرضعت إِبْرَاهِيم ابْن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
٣ - (أُخْت حُذَيْفَة بن الْيَمَان)
خَوْلَة بنت الْيَمَان أُخْت حُذَيْفَة بن الْيَمَان روى عَنْهَا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا خير فِي جمَاعَة النّساء إِلَّا عِنْد ميّتٍ فإنهنَّ إِذا اجْتَمعْنَ وقلن قُلْنَ
٣ - (خَادِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
خَوْلَة خَادِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جدّة حَفْص بن سعيد يروي حَدِيثهَا حَفْص عَن أمهَا عَنْهَا فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى والضُّحى واللَّيل إِذا سجى