رب هم قطعته فِي دجى اللَّيْل بهجر الْكرَى وَوصل الشّراب والثريا قد غرّبت تطلب الْبَدْر بسير المروَّع المرتاب كزليخا وَقد بَدَت كفها تطلب أذيال يوسفٍ بِالْبَابِ وَمِنْه فِي بعض الْعُدُول
(يَا ابْن علّي قَالُوا وَلَو صدقُوا ... لَكُنْت تجْرِي مجْرَاه فِي الْخلق)
(دينك ذَا لَو كشفت بَاطِنه ... أرق من طيلسانك الْخلق)
وَمِنْه
(يَا من بنى مَسْجِدا ضِرَارًا ... وَالْبخل مِنْهُ يَلِيهِ لوم)
(لَو كَانَ إسلامكم قَدِيما ... كَانَ لكم مَسْجِد قديم)
٣ - (أَبُو بكر القوهي)
أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو بكر القوهي ذكره الثعالبي فِي تَتِمَّة الْيَتِيمَة وَقَالَ أحد فضلاء الزوازنة وشعرائها يَقُول فِي شكاية فقهائها لما اخْتَارُوا لزعامتهم اسرافيل الغرنوي)
(لنا فُقَهَاء شرّهم جدّ محكمٍ ... وَإِن زلّ خير مِنْهُم فَهُوَ ينْسَخ)
(أَقَامُوا على النَّاس الْقِيَامَة جهرةً ... وَجَاءُوا بإسرافيل فِي الصُّور ينْفخ)
وَله من قصيدة
(كم من مؤدٍ لَهُ عقار ... عقاره شدّ وَهُوَ خفّا)
يَعْنِي صَار عقارا بِالتَّشْدِيدِ وَصَارَ هُوَ مودياً بِالتَّخْفِيفِ
٣ - (أَبُو نصر الخالدي)
أَحْمد بن مُحَمَّد الخالدي أَبُو نصر ذكره الثعالبي أَيْضا وَقَالَ أديب شَاعِر حسن الشّعْر من المقيمين بغزنة وَأورد لَهُ
(قل للنؤوم عَن التفضّ ... ل وادعاً وسط الْكرَى مَه)
أحسن فَإِن الْحر عبد للمبرّة والكرامه وَأورد لَهُ
(قاضٍ لنا ابليس يشْهد أنّه ... مَا فِي الفضائح مثله إِبْلِيس)
(فكأنّما زبر الْحَدِيد فياشل ... وكأنما مفساه مغناطيس)
٣ - (أَبُو الْحسن الطَّبَرِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الطَّبَرِيّ الطَّبِيب من أهل