(أبلغ بني خازم إِنِّي مفارقهم ... وَقَائِل لجياد غدْوَة بيني)
(غَنِي امْرُؤ غَرَض من كل منزلَة ... لَا شدتي ترتجى فِيهَا وَلَا ليني)
بكير بن ماهان أَبُو هَاشم الْحَارِثِيّ أحد دعاة بني الْعَبَّاس قدم على مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس إِلَى البلقاء وَأقَام عِنْده وَأخذ عَنهُ وَبَعثه إِلَى خُرَاسَان دَاعيا وَقدم عل إِبْرَاهِيم بن)
مُحَمَّد الإِمَام بعد ذَلِك فَبعث بِهِ إِلَى خُرَاسَان وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الْحَافِظ الدِّمَشْقِي أَنه قَالَ يَلِي من ولد الْعَبَّاس أَكثر من ثَلَاثِينَ رجلا مِنْهُم سِتَّة يسمون باسم وَاحِد يفتح أحد الثَّلَاثَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَكَانَ بكير يبث الدعاة بخراسان فَبعث عمار بن يزِيد إِلَى خُرَاسَان فِي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة فَغير اسْمه بخداش قَالَ سبط الْجَوْزِيّ فِي مرْآة الزَّمَان قد ولي من بني الْعَبَّاس من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وست مائَة سِتَّة وَثَلَاثُونَ خَليفَة أَوَّلهمْ السفاح وَآخرهمْ المستعصم فَمنهمْ سَبْعَة اسْم كل وَاحِد مِنْهُم عبد الله وهم السفاح والمنصور والمأمون والمستكفي والقائم والمقتدي والمستعصم وَمِنْهُم ثَمَانِيَة اسْم كل وَاحِد مِنْهُم مُحَمَّد وهم الْمهْدي والمعتصم والأمين والمعتز والمهتدي والقاهر