لله تَعَالَى وَكَانَ يخْتَار الْفقر على الْغنى وَتُوفِّي سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَة وروى لَهُ ابْن ماجة
(عبد الرَّحْمَن)
٣ - (ابْن أم برثن)
عبد الرَّحْمَن بن آدم الْبَصْرِيّ صَاحب السِّقَايَة توفّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
٣ - (دُحَيْم الْيَتِيم)
عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن عَمْرو بن مَيْمُون الْأمَوِي مولى آل عُثْمَان الْحَافِظ الدِّمَشْقِي توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن أبي طَاهِر طيفور)
عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن أبي طَاهِر بن إِبْرَاهِيم بن طيفور البغداذي كَانَ يتَوَلَّى الخطابة بصرصر وَكَانَ مالكي الْمَذْهَب سمع أَبَا الْقَاسِم هبة الله ابْن الْحُسَيْن وَحدث باليسير وَكَانَ شَيخا صَالحا ورعاً متديناً توفّي سنة سبعين وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي)
عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور الإِمَام بهاء الدّين أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ ولد بقرية الساويا بِالْأَرْضِ المقدسة سنة خمس أَو سِتّ وَخمسين وَخمْس مائَة وَكَانَ أَبوهُ يؤم بِأَهْلِهَا وَهِي من عمل نابلس وَأمه سِتّ النّظر بنت أبي المكارم
هَاجر بِهِ أَبوهُ نَحْو دمشق سرا وخيفة من الفرنج ثمَّ سَافر بِهِ إِلَى مصر وَسمع بالبلاد
قَالَ قَرَأت الْقُرْآن فِي سِتَّة أشهر وَصليت التَّرَاوِيح بهم وَتوجه إِلَى بغداذ وَسمع بالموصل وروى الْكثير ببعلبك ونابلس ودمشق واشتغل على ابْن الْمَنِيّ وَكَانَ فَقِيها مناظراً وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ وَأقَام بنابلس بعد الْفتُوح سِنِين كَثِيرَة وَشرح كتاب الْمقنع وَكتاب