(من جفاني فإنني غير جافٍ ... صلةٌ أَو قطيعة فِي عفاف)
(رُبمَا هَاجر الْفَتى من يصافي ... هـ ولاقى بالبشر من لَا يصافي)
فَصنعَ فِي مثل ذَلِك وأنشدنيه بعد أَيَّام من الطَّوِيل
(سأقطع حبلي من حبالك زاهداً ... وأهجر هجراً لَا يجر لنا عرضا)
(وَقد يعرض الْإِنْسَان عَمَّن يوده ... ويلقى ببشرٍ من يسر لَهُ البغضا)
أَبُو مُحَمَّد اليابري عبد الله بن رضَا بن خَالِد بن عبد الله بن رضَا أَبُو مُحَمَّد اليابري بياءٍ أخر الْحُرُوف وَبعد الْألف باءٌ موحدةٌ مضمومةٌ وَبعدهَا رَاء المغربي من رَهْط الأخطل الشَّاعِر كَانَ بارعاً فِي الْأَدَب وَالنّظم والإنشاء توفّي سنة تسعٍ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
وَمن شعره
٣ - (عبد الله بن رِفَاعَة)
٣ - (بن عدي بن عَليّ بن أبي عمر بن الذَّيَّال بن ثَابت بن نعيم)
شَاعِر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بن رَوَاحَة بن ثَعْلَبَة بن امْرِئ الْقَيْس بن عَمْرو بن امْرِئ الْقَيْس الْأَكْبَر الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو مُحَمَّد أحد النُّقَبَاء شهد الْعقبَة وبدراً وأحُداً