للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله مُحَمَّد بن نصر بن صَغِير القيسراني واعتنقه وَقَالَ

(شرح الْمِنْبَر صَدراً ... لِتلقّيك رَحيبا)

(أتُرى ضمَّ خَطِيبًا ... أم تُرى ضُمِّخ طِيبا)

٣ - (شرف الْعَلَاء الْآمِدِيّ الْكَاتِب)

هَاشم بن أشرف بن الأعزّ بن هَاشم بن الْقَاسِم الرئيس شرف العُلا أَبُو المكارم الْعلوِي الْكَاتِب ولد بآمد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَسمع بِدِمَشْق من ابْن عَسَاكِر الْقَاسِم وَكتب الْإِنْشَاء بحلب مُدَّة فِي الدولة الظَّاهِرِيَّة ثمَّ عَاد إِلَى آمد وخدم صَاحبهَا الْملك المسعود بن الْعَادِل وَكَانَ عَارِفًا بالأخبار والتأريخ وَالنّسب ثمَّ إِنَّه توجه إِلَى مصر وَبهَا توفّي

٣ - (المغنّي)

هَاشم بن سُلَيْمَان مولى بني أُميَّة يكنى أَبَا الْعَبَّاس وَكَانَ الْهَادِي مُوسَى يُسَمِّيه أَبَا الغَريض وَكَانَ مغنياً حَسَن الصَّنعة غزيرها وَفِيه يَقُول الشَّاعِر

(يَا وحشتي بعدمك يَا هاشمُ ... غِبتّ فشَجوي لي فِيك لازمُ)

(اللَّهوُ واللذة يَا هاشمُ ... مَا لم تكن حاضرَه ماتَمُ)

)

واصطبح يَوْمًا مُوسَى الْهَادِي فَقَالَ يَا هَاشم غَنَّني

(أبهارُ قد هيجتِ لي أوجاعا ... وتركِتني عبدا لكم مِطواعا)

(بحديثكِ الحسنِ الَّذِي لَو كُلِّمت ... وحشُ الفلاةِ بِهِ لَجِئنَ سِراعا)

(فَإِذا مررتُ على البهار منضَّداً ... فِي السُّ هَيَّج لي إليكِ نِزاعاً)

(وَالله لوعلِم البهارُ بِأَنَّهَا ... أضحَت سَمِيَّتَه لطال ذِراعا)

فَإِن أصبتَ مرادي فلك حاجةٌ مقضية فغناه فَأصَاب ففال أصبت وأحسنت سَل حَاجَتك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ تملأُ لي هَذَا الكانون دَرَاهِم فملىء فَوسعَ ثَلَاثِينَ ألف درهمٍ فَلَمَّا قبضهَا قَالَ لَهُ يَا نَاقص الهمة واللهِ لَو سألتَ أَن أملأه لَك دنانيرَ لفعلتُ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ لَا سَبِيل إِلَى ذَلِك وَلم يُسعِدك الجَدُّ فِيهِ

٣ - (الزُّهْرِيّ المِرقال)

هَاشم بن عُتيبةَ بن أبي وقّاص الْقرشِي الزُّهْرِيّ ابْن أخي سعد بن أبي وَقاص أَبُو عَمْرو قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين ولد فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم تَثبُت لَهُ صحبةٌ نزل بِالْكُوفَةِ أسلم يَوْم الْفَتْح ويُعرف بالمِرقال وَكَانَ من الْفُضَلَاء الأخيار وَمن

<<  <  ج: ص:  >  >>