وَمن شعره
(فؤادٌ مُعَنًّى بالعيون الفواترِ ... وصبوةُ بادٍ مُغرمٍ بالحواضرِ)
(سميرانِ ذادا عَن جفون متيَّمٍ ... كراه وباتا عِنْده شرَّ سامرِ)
وَمِنْه
(لمن غزالٌ بِأَعْلَى رامةٍ سَنَحا ... فعاود القلبَ سُكْرٌ كَانَ مِنْهُ صَحا)
(مقسَّمٌ بَين أضدادٍ فَطُرَّتُهُ ... جِنْحٌ وغُرَّتُه فِي الجِنْحِ ضوءُ ضحى)
٣ - (أَبُو الْحسن الطُّنبوري)
عَليّ بن مَنْصُور بن هبة الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمهْدي بن عبد الله الْمَنْصُور أَبُو الْحسن العباسي كَانَ أديباً فَاضلا ينادم الْخُلَفَاء روى عَن جحظة الْبَرْمَكِي وروى عَنهُ أَبُو عليّ المُحسِّن التَّنوخي وَولده أَبُو الْقَاسِم عليّ التنوخي أَيْضا وَكَانَ يغنّي بالطُّنبور وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة
٣ - (العابسي)
عَليّ بن مَنْصُور أَبُو الْحسن العابسيّ كَانَ أديباً شَاعِرًا مدح الْوَزير أَبَا مَنْصُور بن جَهير)
وَغَيره كتب عَنهُ أَبُو عبد الله الْبَلْخِي وَمن شعره
(نَارا جنى القلبُ من نارَنْجَةٍ بُذِلَتْ ... ممَّن غَدا مَالِكًا للسمعِ والبَصَرِ)
(حُلْو الشَّمَائِل مثل الغصنِ يجذبُهُ ... يدُ الشَّمال مَعَ الآصالِ والبُكَرِ)
(كأنَّما خَدُّه لونُ الشَّمول إِذا ... راحتْ براحة ريمٍ ريمَ فِي نَفَرِ)
(فقلتُ لما تبدَّتْ فِي أنامله ... يُزْهى بهَا وَبِه تُزهي على البشرِ)
(تأمَّلوا صنعَ باريه وبارِئها ... شمسُ النَّهَار بدتْ فِي راحةِ القمرِ)
٣ - (الظَّاهِر بن الْحَاكِم الفاطمي)
عَليّ بن مَنْصُور بن نزار بن مَعَدّ بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عبيد الله هُوَ الظَّاهِر لإعزاز دين الله ابْن الْحَاكِم العُبيدي أَبُو هَاشم أَمِير الْمُؤمنِينَ بَايعُوهُ لما قتل أَبوهُ فِي شوّال سنة إِحْدَى عشرَة وَأَرْبع مائَة ومصر وَالشَّام وإفريقية فِي حكم أَبِيه فَلَمَّا قَامَ الظَّاهِر طمع فِيهِ من طمع فِي أَطْرَاف بِلَاده وَقصد صَالح بن