بسنه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يحفظ عَنهُ
وَعبد الرَّحْمَن بن عمر الْأَوْسَط هُوَ أَبُو شحمة وَهُوَ الَّذِي ضربه عَمْرو بن الْعَاصِ بِمصْر فِي الْخمر ثمَّ حمله إِلَى الْمَدِينَة فَضَربهُ أَبوهُ أدب الْوَالِد ثمَّ مرض وَمَات بعد شهر قَالَ ابْن عبد الْبر هَكَذَا يروي معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه وَأما أهل الْعرَاق فَيَقُولُونَ إِنَّه مَاتَ تَحت سياط عمر وَذَلِكَ غلط
وَعبد الرَّحْمَن بن عمر الْأَصْغَر هُوَ أَبُو الْمُجبر وَإِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ وَقع وَهُوَ صَغِير فتكسر فَأتي بِهِ إِلَى حَفْصَة أم الْمُؤمنِينَ فَقيل لَهَا انظري إِلَى ابْن أَخِيك المكسر فَقَالَ لَيْسَ وَالله بالمكسر وَلكنه الْمُجبر
٣ - (النّحاس مُسْند مصر)
عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد أَبُو مُحَمَّد التجِيبِي الْمَعْرُوف بِالنُّحَاسِ مُسْند ديار مصر فِي وقته كَانَ الْخَطِيب قد هم بالرحلة إِلَيْهِ لعلو سَنَده وَحَدِيثه أَعلَى مَا فِي الخلعيات
سبعين ألفا إِلَى أَن مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسبع مائَة وَقد شاخ وَهُوَ وَالِد نظام الدّين شيخ الربوة بِدِمَشْق
٣ - (المشارف كَمَال الدّين الأرمنتي)
عبد الرَّحْمَن بن عمر بن الْحسن بن عَليّ كَمَال الدّين الشيمي الأرمنتي يعرف بالمشارف وَكَانَ كَرِيمًا جواداً كثير الْمُرُوءَة والفتوة شَاعِرًا أديباً تقلب فِي الخدم الديوانية وَكَانَ فَقِيها حسن السِّيرَة توفّي فِي سنة تسع وَسبع مائَة وَمن شعره المديد
(حبست جفني على الأرق ... نغمات الْوَرق فِي الْوَرق)