للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (الْفَقِيه الصبغي)

)

أَحْمد بن إِسْحَاق بن أَيُّوب بن يزِيد أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالصبغي بالصَّاد الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة والغين الْمُعْجَمَة رأى يحيى ابْن الذهلي قَالَ الْحَاكِم أَقَامَ يُفْتِي نيفاً وَخمسين سنة لم يُؤْخَذ عَلَيْهِ فِي فَتَاوِيهِ مَسْأَلَة وهم فِيهَا وَله الْكتب المطولة مثل الطَّهَارَة

وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة ثمَّ كَذَلِك إِلَى آخر كتاب الْمَبْسُوط وَله كتاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات والإيماء وَالْقدر وَفضل الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة وَكتاب الرُّؤْيَة وَالْأَحْكَام والإمامة وَكَانَ يخلف ابْن خُزَيْمَة فِي الْفَتْوَى وَكَانَ يضْرب الْمثل بعقله ورأيه توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة

٣ - (الجرد القَاضِي)

أَحْمد بن إِسْحَاق أَبُو جَعْفَر الْحلَبِي الملقب بالجرد ولي قَضَاء حلب لسيف الدولة بن حمدَان توفّي سنة خمس وَسبعين وَثَلَاث مائَة

٣ - (الْقَادِر بِاللَّه)

أَحْمد بن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ الْقَادِر بِاللَّه أَبُو الْعَبَّاس ابْن إِسْحَاق بن جَعْفَر بن أَحْمد بن أبي أَحْمد طَلْحَة بن المتَوَكل بُويِعَ بالخلافة عِنْد الْقَبْض على الطائع فِي حادي عشر شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة ومولده سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأمه يمنى مولاة عبد الْوَاحِد بن المقتدر كَانَت دينة خيرة معمرة توفيت سنة تسع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ أَبيض كث اللِّحْيَة طويلها يخضب شَيْبه وَكَانَ من أهل السّتْر والصيانة وإدامة التَّهَجُّد وصنف كتابا فِي الْأُصُول ذكر فِيهِ فضل الصَّحَابَة وإكفار الْمُعْتَزلَة والقائلين بِخلق الْقُرْآن وَكَانَ ذَلِك الْكتاب يقْرَأ فِي كل جُمُعَة فِي حَلقَة من أَصْحَاب الحَدِيث بِجَامِع الْمهْدي ويحضر النَّاس مُدَّة خِلَافَته وَهِي إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ سنة وَثَلَاثَة أشهر توفّي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الْحَادِي عشر من ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبع مائَة وَدفن بدار الْخلَافَة وَصلى عَلَيْهِ وَلَده الْخَلِيفَة الْقَائِم عَبده الْقَائِم بِأَمْر الله ظَاهرا والخلق وَرَاءه وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا وَلم يزل إِلَى أَن نقل لَيْلًا فِي تابوته إِلَى الرصافة وَدفن بهَا عَاشَ سبعا وَثَمَانِينَ سنة إِلَّا شهرا وَثَمَانِية أَيَّام رَحمَه الله تَعَالَى وَلم يبلغ أحد من الْخُلَفَاء قبله هَذَا الْعُمر وَلَا قَامَ فِي الْخلَافَة هَذِه الْمدَّة وَأقَام ابْن حَاجِب النُّعْمَان فِي كِتَابه اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سنة وَسِتَّة أشهر وأياماً وحجبه جُمُعَة أخرهم مَنْصُور بن طاس وَأَبُو مَنْصُور ابْن أبي بكران وقاضيه أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ وَعبد الله ابْن مُحَمَّد بن أبي الشَّوَارِب وَمُحَمّد بن الْحسن الوَاسِطِيّ وَمَضَت هَذِه الْجَمَاعَة فِي أَيَّامه وَآخر من قضى لَهُ وَوَقعت الْوَفَاة عَنهُ أَبُو)

عبد الله الْحُسَيْن

<<  <  ج: ص:  >  >>