للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قد براني الْحبّ حَتَّى ... كدت من وجدي أذوب)

وَكَانَ من شؤمه يَقُول يَا أهل الْمَدِينَة مَا كنت بَين أظْهركُم فتوقعوا خُرُوج الدَّابَّة والدجال وَإِن مت فَأنْتم آمنون حكى أَبُو الْحسن الْمَدَائِنِي عَن صَالح بن حسان قَالَ حجَجنَا زمن الْوَلِيد بن عبد الْملك فَإِذا عدَّة من المخنثين يرْمونَ الْجمار مِنْهُم طويس والدلال وَإِذا طويس يَرْمِي الْجمار بسكر سليماني مزعفر فَقيل لَهُ مَا أردْت بِهَذَا يَا أَبَا عبد الْمُنعم قَالَ يَد كَانَت لإبليس عِنْدِي فَأَرَدْت أَن أكافئه عَلَيْهَا قُلْنَا وَمَا يَده عنْدك قَالَ حبب إِلَيّ هَذِه الشَّهْوَة فَمَا يسرني بهَا قناة مَرْوَان بن الحكم وَلَا عَرِيش عَمْرو بن الْعَاصِ بِالطَّائِف و