للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ومهفهف ثمل القوام سرت إِلَى ... أعطافه النشوات من عَيْنَيْهِ)

(ماضي اللحاظ كَأَنَّمَا سلت يَدي ... سَيفي غَدَاة الروع من جفنيه)

(قد قلت إِذْ خطّ العذار بمسكه ... فِي خَدّه ألفيه لَا لاميه)

(مَا الشّعْر دب بعارضيه وَإِنَّمَا ... أصداغه نفضت على خديه)

(النَّاس طوع يَدي وأمري نَافِذ ... فيهم وقلبي الْآن طوع يَدَيْهِ)

(فاعجب لسلطان يعم بعدله ... ويجور سُلْطَان الغرام عَلَيْهِ)

(وَالله لَوْلَا اسْم الْفِرَار وَأَنه ... مستقبح لفررت مِنْهُ إِلَيْهِ)

قلت أَخذ الْبَيْت الثَّانِي من قَول ابْن هَانِئ المغربي الْكَامِل

(مَا كَانَ أفتكني لَو اخترطت يَدي ... من ناظريك على عذولي مرهفا)

وَمن شعر أبي الغارات الوافر

(مشيبك قد نضا صبغ الشَّبَاب ... وَحل الباز فِي وكر الْغُرَاب)

)

(تنام ومقلة الْحدثَان يقظى ... وَمَا نَاب النوائب عَنْك نَاب)

(وَكَيف بَقَاء عمرك وَهُوَ كنز ... وَقد أنفقت مِنْهُ بِلَا حِسَاب)

وَمِنْه الْكَامِل

(كم ذَا يرينا الدَّهْر من أحداثه ... عبرا وَفينَا الصد والإعراض)

(ننسى الْمَمَات وَلَيْسَ يجْرِي ذكره ... فِينَا فتذكرنا بِهِ الْأَمْرَاض)

قلت شعر جيد غَايَة

وامتدحه الْمُهَذّب عبد الله بن أسعد الْموصِلِي بقصيدته الكافية الَّتِي أَولهَا الْبَسِيط

(أما كَفاك تلافي فِي تلافيكا ... وَلست تنقم إِلَّا فرط حبيكا)

(وفيم تغْضب إِن قَالَ الوشاة سلا ... وَأَنت تعلم أَنِّي لست أسلوكا)

مِنْهَا

(لَا نلْت وصلك إِن كَانَ الَّذِي زَعَمُوا ... وَلَا شفى ظمئي جود ابْن زريكا)

ورثاه عمَارَة اليمني بقصائدة كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله الطَّوِيل

(أَفِي أهل ذَا النادي عليم أسائله ... فَإِنِّي لما بِي ذَاهِب اللب ذاهله)

(سَمِعت حَدِيثا أحسد الصم عِنْده ... وَيذْهل واعيه ويخرس قَائِله)

(فَهَل من جَوَاب تستغيث بِهِ المنى ... ويعلو على حق الْمُصِيبَة باطله)

<<  <  ج: ص:  >  >>