٣ - (قَاضِي الْكُوفَة اليامي)
أَحْمد بن بديل قَاضِي الْكُوفَة ثمَّ قَاضِي همذان الْكُوفِي اليامي روى عَنهُ ابْن مَاجَه قَالَ)
النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ الدرا قطني فِيهِ لين كَانَ يُسمى رَاهِب الْكُوفَة فَلَمَّا تولى قضاءها قَالَ خذلت على كبر السن توفّي سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو حَفْص الْقُرْطُبِيّ الْكَاتِب)
أَحْمد بن برد أَبُو حَفْص الْقُرْطُبِيّ الْكَاتِب كَانَ ذَا حَظّ وافر من البلاغة وَالْأَدب وَالشعر رَئِيسا مقدما فِي الدولة العامرية توفّي سنة ثَمَانِي عشرَة وَأَرْبع مائَة من شعره
(أصبت بِالْعينِ صبري فِي هوى قمرٍ ... قد أُوتِيَ الْحسن فِي جيد وَفِي عين)
(توقد نَار خديه فَسَالَ بهَا ... من مسك لمته خطا عذارين)
وَقَالَ ابْن برد من أَبْيَات
(عربد مولَايَ بالتجني ... إِذْ عب فِي خمرة الدَّلال)
قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت أَخذ الْمَعْنى من قَول بعض أهل الْعَصْر تحكم فِي مهجتي كَيفَ شاسقيم الجفون هضيم الحشا
(سقته يَد الْحسن خمر الدَّلال ... فعربد بالصد لما انتشا)
وَلابْن برد أَيْضا
(والجو من عبق النسيم معنبر ... والنجم قد أغفى بِغَيْر نُعَاس)
(والبدر كالمرآة غير صقلها ... عَبث الغواني فِيهِ بالأنفاس)
قلت نقل الْمَعْنى من قَول أبي بكر مُحَمَّد هَاشم
(وتنقبت بخفيف غيم أَبيض ... هِيَ فِيهِ بَين تخفر وتبرج)
(كتنفس الْحَسْنَاء فِي الْمرْآة إِذْ ... كملت محاسنها وَلم تتَزَوَّج)
وَلابْن برد أَيْضا
(قد ألحف الْجُود فِي انسكابه ... وألحف الجو فِي ربابه)
(وَقَامَ دَاعِي السرُور يَدْعُو ... حَيّ على الزق وانتهابه)
(وفاؤه فِي النديم لما ... تزدحم الرُّسُل عِنْد بَابه)