دَاوُد بن عمر بن يُوسُف بن يحيى بن عمر بن كَامِل الْخَطِيب عماد الدّين أَبُو الْمَعَالِي وَأَبُو سُلَيْمَان الزبيدِيّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي خطيب بَيت الْآبَار وَابْن خطيبها ولد سنة ستٍ وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة سمع من الخشوعي وَعبد الْخَالِق بن فَيْرُوز الْجَوْهَرِي وَعمر بن طبرزد وحنبل وَالقَاسِم بن عساكرٍ وَجَمَاعَة وروى عَنهُ الدمياطي وزين الدّين الفارقي والعماد بن البالسي وَالشَّمْس نقيب الْمَالِكِي والخطيب شرف الدّين وَالْفَخْر بن عساكرٍ وَولده الشّرف مُحَمَّد وَطَائِفَة من أهل الْقرْيَة وَكَانَ مهذباً فصيحاً مليح الخطابة لَا يكَاد يسمع موعظته أحد إِلَّا وَبكى وخطب بِدِمَشْق ودرّس بالزاوية الغزالية سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وست مائةٍ بعد الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام لما انْفَصل عَن دمشق ثمَّ عزل الْعِمَاد بعد سِتّ سِنِين وَرجع إِلَى خطابة الْقرْيَة
٣ - (النَّاصِر دَاوُد صَاحب الكرك)
دَاوُد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن أَيُّوب السُّلْطَان الْملك