(وَكَيف ثواني بِالْمَدِينَةِ بَعْدَمَا ... قضى وطراً مِنْهَا جميل بن معمر)
وَشهد الْقَادِسِيَّة فاستشهد بهَا وَأَتَتْ عَلَيْهِ تسعون سنة مَا تحركت لَهُ سنّ وَلَا ضرس لبركة)
دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
٣ - (ابْن زُهَيْر)
بجير بن زُهَيْر قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ شَاعِرًا محسناً هُوَ وَأَخُوهُ كَعْب وَأما أَبوهُمَا فأحد المبرزين الفحول من الشُّعَرَاء وَكَعب بن زُهَيْر يتلوه فِي ذَلِك وَكَانَ كَعْب وبجير قد خرجا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا بلغا أبرق العزاف وَقَالَ الرشاطي الصَّوَاب أبرق العراف قَالَ كَعْب لبجير ألق هَذَا الرجل وَأَنا مُقيم لَك هُنَا فَقدم بجير على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسمع مِنْهُ وَأسلم وَقَالَ بجير فِي يَوْم الْفَتْح
(نفى أهل الحبلق كل فج ... مزينة غدْوَة وَبَنُو خفاف)
(ضربناهم بِمَكَّة يَوْم فتح الن ... بِي الْخَيْر بالبيض الْخفاف)
(صبحناهم بِأَلف من سليم ... وَألف من بني عُثْمَان واف)
(نطا أكتافهم طَعنا وَضَربا ... ورشقاً بالمريّشة اللطاف)
(ترى بَين الصُّفُوف لَهَا حفيفاً ... كَمَا انضاء الفواق من الرصاف)
(فرحنا والجياد تجول فيهم ... بأرماح مقومة الثقاف)
(فأبنا غَانِمِينَ بِمَا اشتهينا ... وآبوا نادمين على الْخلاف)
(وأعطينا رَسُول الله منا ... مواثيقاً على حسن التصافي)
(وَقد سمعُوا مقالتنا فَهموا ... غَدَاة الروع منا بانصراف)
الحبلق غنم صغَار ولبجير هَذَا شعر كثير فِي يَوْم حنين وَغَيره وَسَيَأْتِي ذكر أَخِيه كَعْب بن زُهَيْر إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْكَاف مَكَانَهُ
(بحّاث بن ثَعْلَبَة الصَّحَابِيّ)
بحّاث بن ثَعْلَبَة بن خزمة بِفَتْح الثَّلَاث ابْن أَصْرَم البلوي شهد بَدْرًا