للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَارِث أسلمت قبل دُخُول رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم دَار الأرقم بِمَكَّة وبايعت وَهَاجَرت إِلَى الْحَبَشَة مَعَ زَوجهَا جَعْفَر بن أبي طَالب فَولدت لَهُ هُنَاكَ عبد الله وعوناً ومحمداً فَلَمَّا اسْتشْهد بمؤتة تزَوجهَا أَبُو بكر الصّديق رضى الله عَنْهُمَا فَولدت لَهُ مُحَمَّدًا ثمَّ توفّي عَنْهَا فَتَزَوجهَا عَليّ بن أبي طَالب فَولدت لَهُ يحيى وعوناً وَفِي رِوَايَة ومحمداً فَهِيَ تدعى أم المحمدين وَكَانَت تخْدم فَاطِمَة إِلَى أَن توفيت وَهِي أُخْت مَيْمُونَة أم الْمُؤمنِينَ أسْند عَنْهَا التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَتوفيت سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وَقيل بعد السِّتين وَلما قدمت من الْحَبَشَة قَالَ لَهَا عمر يَا جيشية سبقناكم بِالْهِجْرَةِ فَقَالَت إِي لعمري لقد صدقت كُنْتُم مَعَ رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم يطعم جائعكم وَيعلم جاهلكم وَكُنَّا الْبعدَاء الطرداء أما وَالله لَآتِيَن رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم فلأذكرن لَهُ ذَلِك فَأَتَت رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ ذَلِك فَقَالَ للنَّاس هِجْرَة وَلكم هجرتان

قَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ وَلَيْسَ فِي الصحابيات من اسْمهَا أَسمَاء بَيت عُمَيْس غَيرهَا فَأَما أَسمَاء غير بَيت عُمَيْس فاثنتا عشرَة أَسمَاء بنت أبي بكر وَأَسْمَاء بنت يزِيد بن السكن أَسمَاء بنت مخرمَة بن جندل أَسمَاء بنت سَلامَة أَسمَاء بنت مرشدة أَسمَاء بنت قرظ بن خنساء أَسمَاء بنت النُّعْمَان الجوينية تزَوجهَا رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ طَلقهَا أَسمَاء بنت زيد بن الْخطاب أَسمَاء بنت سَلامَة دارمية أَسمَاء بنت عَمْرو بن عدي سليمَة تكنى أم منبع أَسمَاء بنت مُحرز بن عَامر أنصارية أَسمَاء بنت مرشد بن حبر أُخْت بني حَارِثَة أَسمَاء بنت يزِيد تكنى أم سَلمَة

٣ - (بنت يزِيد الْأَنْصَارِيَّة)

أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن أم سَلمَة الْأَنْصَارِيَّة الأشهلية بَايَعت رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم وروت جملَة حَدِيث روى لَهَا التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة قتلت بعمود خيامها يَوْم اليرموك تِسْعَة من الرّوم وَتوفيت فِي حُدُود السّبْعين من الْهِجْرَة)

٣ - (الصحابية)

أَسمَاء بنت شكل ذكر مُسلم أَنَّهَا دخلت على رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا رَسُول اله كَيفَ تَغْتَسِل إحدانا إِذا طهرت من الْحيض وسَاق الحَدِيث وَشك فِيهِ ابْن عبد الْبر

<<  <  ج: ص:  >  >>