شَافِعِيّ الْمَذْهَب قدم دمشق سنة عشر وَسبع ماية وَسمع بنت البطائحي وَإِسْحَاق الْأَسدي وَابْن مَكْتُوم
(عبد الْمجِيد)
٣ - (أَبُو مَنْصُور الْوَاعِظ)
عبد الْمجِيد بن زَيْدَانَ أَبُو مَنْصُور الْوَاعِظ الزَّاهِد الْبَغْدَادِيّ كَانَ رجلا صَالحا يتَكَلَّم فِي علم الْبَاطِن وَكَانَ سالمي الْمَذْهَب روى عَنهُ أَبُو الْوَفَاء عَليّ ابْن عقيل الْفَقِيه
وَتُوفِّي سنة خمسين وَأَرْبع ماية
٣ - (الْأَزْدِيّ الْمَكِّيّ)
عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز ابْن أبي رواد الْأَزْدِيّ الْمَكِّيّ مولى الْمُهلب ابْن أبي صفرَة وَثَّقَهُ ابْن معِين وَأحمد وَقَالَ أَحْمد كَانَ فِيهِ غلو فِي الإرجاء
وَتُوفِّي فِي حُدُود عشرَة وَمِائَتَيْنِ
وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَمُسلم مُتَابعَة
٣ - (الْحَافِظ لدين الله)
عبد الْمجِيد بن مُحَمَّد الْحَافِظ لدين الله أَبُو الميمون ابْن أبي الْقَاسِم ابْن الْمُسْتَنْصر بن الظَّاهِر بن الْحَاكِم بن الْمعز بن الْمَنْصُور بن الْقَائِم بن الْمهْدي صَاحب مصر أحد مُلُوك الفاطميين
بُويِعَ بِالْأَمر يَوْم قتل ابْن عَمه الْآمِر ولَايَة الْعَهْد وتدبير المملكة حَتَّى يظْهر أَمر الْحمل ووثب الْأُمَرَاء فأخرجوا أَحْمد ابْن الْأَفْضَل وقدموه عَلَيْهِم فَسَار إِلَى الْقصر وقهر الْحَافِظ وَسَار أحسن سيرة ورد الْمَظَالِم ووقف عِنْد مَذْهَب الشِّيعَة الإمامية وَترك الْأَذَان بحي على خير الْعَمَل ورفض الْحَافِظ وَأهل بَيته ودعا على المنابر للْإِمَام المنتظر صَاحب الزَّمَان وَكتب اسْمه على السِّكَّة وَبَقِي كَذَلِك إِلَى أَن وثب عَلَيْهِ وَاحِد