وَالرَّدّ على اللَّيْث وَتَفْسِير أصلاح الْمنطق وَتَفْسِير السَّبع الطوَال وَتَفْسِير ديوَان أبي تَمام وَكتاب الأدوات وَله سوى ذَلِك من المصنفات وَكَانَ قد وَقع فِي أسر عرب غرباء نشأوا بالبادية يتبعُون مساقط الأنواء أَيَّام النجع ويرجعون إِلَى أعداد الْمِيَاه فِي محاضرهم ويتكلمون)
بطباعهم فَبَقيَ عِنْدهم دهرا طَويلا فأستفاد مِنْهُم ألفاظا فِي اللُّغَة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وماتين وَتُوفِّي سنة سبعين وَثلث ماية
٣ - (أَبُو عبد الله الطَّائِي الْأَشْعَرِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن مُجَاهِد الطَّائِي أَبُو عبد الله)
الْمُتَكَلّم صَاحب الشَّيْخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ قدم بغداذ ودرس بهَا علم الْكَلَام وصف التصانيف وَعَلِيهِ درس القَاضِي أَبُو بكر الباقلاني هَذَا الْفَنّ قَالَ الْخَطِيب ذكر لنا عَنهُ غير وَاحِد أَنه كَانَ ثخين السّتْر حسن التدين توفّي فِي عشر السّبْعين وَثلث ماية تَقْرِيبًا
٣ - (الْحِيرِي المقرىء النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان بن عَليّ ابْن عبد الله بن سِنَان أَبُو عَمْرو)
ابْن الزَّاهِد أبي جَعْفَر الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي الزَّاهِد المقرىء الْمُحدث النَّحْوِيّ كَانَ فرَاش الْمَسْجِد نيفا وثلثين سنة سمع وروى توفّي سنة ثَمَان وَسبعين وَثَلَاث ماية
٣ - (النقاش الْأَشْعَرِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْعَبَّاس أَبُو جَعْفَر السّلمِيّ البغداذي الْجَوْهَرِي)
نقاش الْفضة وَثَّقَهُ الْأَزْهَرِي وَقَالَ كَانَ أحد الْمُتَكَلِّمين على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَمِنْه تعلم أَبُو عَليّ ابْن شَاذان علم الْكَلَام توفّي سنة تسع وَسبعين وَثلث ماية
٣ - (أَبُو الْحسن الأخباري مُحَمَّد بن أَحْمد بن طَالب أَبُو الْحسن الأخباري)
رَحل وَسمع الْكثير وَكَانَ فَاضلا وَسمع ابْن الْأَعرَابِي وَتُوفِّي سنة أحدى وَسبعين وَثلث ماية
٣ - (أَبُو عبد الله اليشكرى مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو عبد الله اليشكرى)
قَالَ يمدح عبد الله بن مُحَمَّد بن نوح لما أوقع بالديلم
(قرت بفتحك أعين الْأَمْصَار ... فنسيمه كالمسك فِي الأقطار)
(وتأزر الأسلام مِنْهُ شقة ... شقَّتْ شقَاق الْكفْر فِي الْكفَّار)
(لما نزلت على الديالم أيقنت ... أعمارها يتقاصر الْأَعْمَار)
(وتجرعوا بك اكؤسا من وقْعَة ... ممزوجة من لذعها ببوار)
(لما آلاح بِسَيْفِهِ نَادِي الْهدى ... عَنهُ بِصَوْت النافع الضرار)