وَقيل الْأنْصَارِيّ وَيُقَال إنّه من الدائل سكن مصر وَكَانَ اسْمه الْحباب فَابْتَاعَ من رجل من أهل الْبَادِيَة راحلتين كَانَ قدم بهما إِلَى الْمَدِينَة فَأَخذهُمَا وهرب ثُمَّ تغيّب عَنهُ فأُخبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فق التمسوه فلمّا أَتَوا بِهِ قَالَ أَنْت سُرَّق فِي حَدِيث طَوِيل وَكَانَ يَقُول سرّق سمّاني رَسُول الله اسْما فَلَا أُحِبُ أَن أُدْعَى بِغَيْرِهِ
(السرُوجِي)
جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين عبد الله بن عليّ وشمس الدّين ابْن المحدَّث الشابّ المتأخّر الْفَاضِل اسْمه محمّد بن عليّ بن أيبك
(السريّ)
٣ - (أَبُو السَّرَايَا)
السريّ بن مَنْصُور من بني ذُهْل بن شَيبَان خرج أوَّلَ خلَافَة الْمَأْمُون وَيعرف بِأبي سَرَايَا وَكَانَ خروجُهُ بِالْكُوفَةِ وَبَايع لمحمّد بن إِبْرَاهِيم ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن حسن بن حسن ويُعْرَفُ بِابْن طَبَاطَبَا وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة وتوفيّ محمّد أوّل لَيْلَة من رَجَب بعد ثَمَانِيَة أيّام من بيعَته فَبَايع أَبُو السَّرَايَا بعده لمحمّد بن محمّد بن يحيى بن زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عليّ رَضِي الله عَنْهُم وَضرب دَنَانِير كتب عَلَيْهَا الفاطمي الْأَصْغَر وَقَوي أمره وَهزمَ جيوش الْمَأْمُون الَّتِي