للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وصفراء كالتبر كَرخِيَّةٍ ... يطوف بهَا شادنٌ أغيد)

(جلا الصبحَ وهنأ بلألائِها ... فصُبحُ النَّدامى بِهِ سَرمَد)

وَمِنْهَا فِي الْمَدْح

(أيا ابْن الَّذين بَنَوا فِي العُلى ... منازِلَ من دونهَا الفَرقَدُ)

(فَأحَيوا لمن قَهرُوا ذكره ... فَإِن قيل أَفنَوا فقد خَلّدوا)

وَقَالَ فِي الْوَزير المحيى ابْن الصُّوفِي عِنْد فتكه بالباطنية سَابِع عشر شهررمضان سنة ثَلَاث وَعشْرين وَخَمْسمِائة

(أطَيفُ الْمَالِكِيَّة زار وَهناً ... حَماكَ الغَمضَ أم داءٌ دفينُ)

(وَفِي العِيس الَّتِي بَكَرَتْ بُدورٌ ... تُرنِّحها على كُثُبٍ غصون)

)

(وَأَنت تسومني صبرا جميلاً ... وَهل صبرٌ وَقد رَحل القَطين)

(وتأمر أَن أصونَ دموعَ عَيْني ... أَفِي يَوْم النَّوَى دمع مَصون)

(عجبتُ لمن يُقيم بدار سوءٍ ... يَذِلُّ على الخطوب ويستكين)

(نُسام الخَسف بَين ظُهور قوم ... تَساوى الغثُّ فيهم والسَّمين)

(وَمَا أَهلُ العُلى إِلَّا سيوفٌ ... وَنحن لَهَا الصَّيَاقِلُ والقُيون)

مِنْهَا

(وَفِي جدوَى الْوَجِيه رجاءُ صِدقٍ ... إِذا كَذَبت على النَّاس الظُنونُ)

(فَمن يُنضي المَطِيَّ إِلَى سِواهُ ... فَمَا حركاته إلَاّ سُكون)

(فقُل لِذَوي النِّفاق بِحَيْثُ كَانُوا ... أباد حِماكمُ الأسَدُ الحَرون)

(ملكناكم فصُنا مَن وَراكم ... وَلَو مُلكتمونا لم تصونوا)

(أسَلنا من دمائكم بُحوراً ... جُسومكمُ لجائشها سَفين)

٣ - (الخُبزَارُزِّي)

نصر بن أَحْمد بن نصر بن مَأْمُون أَبُو الْقَاسِم الْبَصْرِيّ الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالخُبزَارُزِّي كَانَ أمّياً لَا يتهجَّى وَلَا يكْتب وَكَانَ يخبز خُبزَ الأرُز بمِربَد الْبَصْرَة فِي دكان وَكَانَ ينشد أشعار الغَزَل وَالنَّاس يزدحمون عَلَيْهِ ويعجبون مِنْهُ وَكَانَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن لنكَك الشَّاعِر مَعَ علوّ قدره ينتابه ليسمع شعره واعتنى بِهِ وَجمع لَهُ ديواناً وَقَرَأَ الْخَطِيب

<<  <  ج: ص:  >  >>